لنا حاكم أعمى سديد قضاؤه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لنا حاكم أعمى سديد قضاؤه لـ ابن عنين

اقتباس من قصيدة لنا حاكم أعمى سديد قضاؤه لـ ابن عنين

لَنا حاكِمٌ أَعمى سَديدٌ قَضاؤُهُ

وَلَو كانَ ذا عَينٍ لما سَدَّدَ الحُكما

لَهُ لَهجَةٌ خَرساءُ يَجري بِها القَضا

تَرى فُصحاءَ الناسِ في جَنبِها بُكما

وَلا حُكمَ حينَ يُصلَبُ جَهرَةً

فَحينَئِذٍ لا ظُلمَ تَخشى وَلا هَضما

سِوى ناقِصٍ يَسمو إِلَيهِ وَكامِلٍ

يُرى في حَضيضٍ لا يُقلُّ وَلا يُسمى

إِذا خَرَّ مِنهُ الرَأسُ ثُمَّ نَكستَهُ

غَدا ثاوِياً فَاعجَب وَصَفَّ لَكَ الأَسما

لَهُ الحُكمُ في الدُنيا كَذلِكَ حُكمُهُ

يُنَفَّذُ في الأُخرى فَدقّق لَهُ فهما

إِلى شَرَفِ الدينِ اِقتَضَيتُ مَقالَتي

إِلى سَيِّدٍ حازَ الشَهامَةَ وَالعلما

إِلى مِصقَعٍ لَو قيسَ قُسٌّ بِمِثلِهِ

لألفيتَ قُسّاً في بَلاغَتِهِ فَدما

إِلَيهِ رَجائي أَن يَرُدَّ جَوابَها

فَنَحنُ إِلى نَظمٍ بَديعٍ لَهُ نَظما

وَنَروى متى نَروي بَدائِعَ لَفظِهِ

وَنَظما إِذا لَم نَروِ يَوماً لَهُ نظما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لنا حاكم أعمى سديد قضاؤه

قصيدة لنا حاكم أعمى سديد قضاؤه لـ ابن عنين وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.[١]

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عنين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي