لم يثنه قومه يشتد غيظهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم يثنه قومه يشتد غيظهم لـ محمد توفيق علي

اقتباس من قصيدة لم يثنه قومه يشتد غيظهم لـ محمد توفيق علي

لَم يُثنِهِ قَومُهُ يَشتَدُّ غَيظُهُمُ

في إثرِهِ بِالأَذى في الحِلِّ وَالحَرَمِ

أَن يُلبِسَ الدَعوَةَ الشَمّاءَ رَهبَتَها

بَينَ القَبائِلِ لَم يَجزَع وَلَم يَخِمِ

ما ضارَهُ أَنَّ كِنداً رَبَّهُ كَنَدَت

وَعامِراً عَمَّرت دَهراً مَعَ النعَمِ

وَأَنَّ كَلباً عَلى أَربابِها كَلِبَت

وَدَوسَ كَالقَوسِ لَما بَعدُ تَستَقِمِ

ما زارَ مَكَّةَ ذو فَضلٍ وَلا شَرَفٍ

إِلّا دَعاهُ فَلَم يَهدَأ وَلَم يَنَمِ

ماذا لَقيتَ فداكَ الناسُ كُلُّهُمُ

مِنَ الشَياطينِ يَحدوهُم أَبو الحَكَمِ

مِن زِمعَةٍ وَأُبَيٍّ وَالوَليدِ وَمِن

حَرثٍ وَنَضرٍ وَعاصٍ بارِئِ النسمِ

وَنَوفَلٍ لَم يَجِئ يَوماً بِنافِلَةٍ

وَلا بِفَرضٍ وَلَم يَركَع وَلَم يَصُمِ

وَالأَسوَدَينِ من اِستَسقى فَماتَ وَمَن

دَعا الرَسولُ عَلَيهِ بِالعَمى فَعَمي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم يثنه قومه يشتد غيظهم

قصيدة لم يثنه قومه يشتد غيظهم لـ محمد توفيق علي وعدد أبياتها تسعة.

عن محمد توفيق علي

محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي