لم لا يغذينا الهوى بلبانه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لم لا يغذينا الهوى بلبانه لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة لم لا يغذينا الهوى بلبانه لـ التجاني يوسف بشير

لَم لا يَغذينا الهَوى بِلبانه

أَنا في الشَباب وَأَنتَ في رَيعانه

قُم فَاسقِني خَمر الهَوى وَسلافه

وَاِشرَب بِكَأسي مِن رَحيق دَنانه

يا بن البَلابل رَددت أَلحانَها

وَأَخا الهزاز يَجد في تِحنانه

غَرد تَجد إِذناً صُغت وَمَشاعِراً

أَذنت وَقَلباً معادَ مِن خَفَقانِهِ

وَتَغنَ يا بن الصادِحات مِن الجَوى

وَالنازِلات عَلى مَعاطف بانه

هَذا الهَوى وَأَولاء نمنَ بِرَوضِهِ

أَفلا نُغَرد في ذُرى أَفنانه

خُذ مِن شِفاهك كُل ما أَنا آخذ

تَجد السَلاف يَهز الوَرد مِن فينانه

دار الخَيال ورف حَولك ساعة

وَدَنا وَابعد وَهر في دَوَرانه

فَرآك تَفضله مَدى وَتَدفقاً

وَرآكَ ملء الكَون في وَجدانه

سَكن هَواي بِقبلة فَيّاضة

بارق ما اِهتَزَّ الوَرى لِبَيانه

وَلتدر مَن أَنا مَن أَكون مِن الوَرى

أَنا مَن تَلقى القَول مِن سحبانه

إِن شاءَ البسك المَشاعر حلية

وَنَضى الدمقس عَليك مِن تِبيانه

قُم ضَع يَمينك في هَواه مُبارَكاً

وَاِمسَح بِها ما شئت مِن جُثمانه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لم لا يغذينا الهوى بلبانه

قصيدة لم لا يغذينا الهوى بلبانه لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي