لموت نائمة بليل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لموت نائمة بليل لـ صفية بنت عبد المطلب

اقتباس من قصيدة لموت نائمة بليل لـ صفية بنت عبد المطلب

لموت نائمة بليل

على رجل بقارعة الصعيد

ففاضت عند ذلكم دموعي

على خدي كمنحدر الفريد

على رجل كريم غير وغل

له الفضل المبين على العبيد

على الفياض شيبة ذي المعالي

ابيك الخير وارث كل جود

صدوق في المواطن غير نكس

ولا شخت المقام ولا تنيد

طويل الباع اروع شيظمي

مطاع في عشيرته حميد

رفيع البيت ابلج ذي فضول

وغيث الناس في الزمن الحرود

كريم الجد ليس بذي وصوم

يروق على الحسود والحسود

عظيم الحلم من كفر كرام

خضارمة ملاوثة اسود

فلو خلد امرؤ لقديم مجيد

ولكن لا سبيل الى الخلود

لكان مخلداً اخرى الليالي

لفضل المجد والحب التليد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لموت نائمة بليل

قصيدة لموت نائمة بليل لـ صفية بنت عبد المطلب وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفية بنت عبد المطلب

صفية بنت عبد المطلب بن هاشم. سيدة قرشية، شاعرة باسلة وهي عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) أسلمت قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة وكان رسول الله إذا خرج لقتال عدوه من المدينة يرفع أزواجه ونساءه في حصن حسان بن ثابت فلما كان يوم (أحد) صعدت صفية معهن وتخلف عندهن حسان، فجاء يهودي فلصق بالحصن يتجسس، فقالت صفية لحسان: إنزل إليه فاقتله فتوانى حسان، فأخذت عموداً ونزلت ففتحت الباب بهدوء وحملت على الجاسوس فقتلته، ورأت المسلمين يتراجعون (يوم أحد) فتقدمت وبيدها رمح تضرب في وجوه الناس وتقول::أنهزمتم عن رسول الله! فأشار النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الزبير بن العوام أن يبعدها عن أخيها الحمزة (وكان قد بقر بطنه فكره رسول الله أن تراه) فناداها الزبير أن تتنحى، فزجرته وأقبلت حتى رأت أخاها. لها مراث رقيقة وفي شعرها جودة، ماتت في المدينة.[١]

تعريف صفية بنت عبد المطلب في ويكيبيديا

صَفِيَّة بنت عبد المطّلب بن هَاشِم القُرَشية الهاشمية (وُلدت سنة 53 ق.هـ - تُوفيت سنة 20 هـ المُوافقة للعام 640/641م) صَّحابية وشاعرة، وعمّةُ النبي محمد، وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه، وأمّ الصحابي الزبير بن العوام المُلقب بـ«حواري رسول الله». وُلدت صَفِيَّةَ في مكة ونشأت بها. تزوجت في الجاهلية من الحارث بن حرب بن أمية، ثّم تزوجها العوام بن خويلد فأنجبت له الزبير بن العوام، وقُتِل العوام في حرب الفِجار. أسلمت صفية، وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة.تذكر بعض المصادر أن صفية شهدت مع النبي المشاهد كلها، وعاشت إلى خلافة عمر بن الخطاب، وتُوفِّيت في خلافته سنة 20 هـ، ودُفنت بالبُقِيع، وتُعدّ من رواة الحديث النبويّ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي