لمن الديار عفون بالنمجاط

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن الديار عفون بالنمجاط لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

اقتباس من قصيدة لمن الديار عفون بالنمجاط لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي

لمَنِ الديارُ عفونَ بالنمجاطِ

فَالمَلزمَينِ كمُنهِجِ الأنماطِ

فرُبى اندوَشنتِ الحُدَيجِ فَذي ذَوي

مائةٍ سَقاها واكِفُ الأشراطِ

وسقى منازِلَنا على البِئرِ الَّتي

مِن عَن شمائِلِ ريعَتَي شِنشاطِ

دِمَنٌ قَضَيتُ من الصِبا في عهدِها

ما كان مِن يومِ الغديرِ قَطاطِ

فانهَلَّ دمعي أن عَرَفتُ رُبوعَها

كالدُرِّ مُنتَثِراً منَ الأخياطِ

فاليَومَ إذ وَسَمَ المَشيبُ شَبيبتي

من وَسمهِ المشنوءِ شَرَّ علاطِ

فسَرى يُخَيِّطُ لمَّتي لمّا سَرا

بُردَ الصِبا عَنّي بغيرِ خياطِ

ورَمى بأسهُمهِ الصوائبِ شِرَّتي

ومِنَ السهامِ صَوائِبٌ وخواطي

أصبَحتُ ودَّعتُ الصِبا لاعَن قِلىً

والدهرُ بِالعِلقِ المُفَجِّعِ ساطِ

ودَّعتُهُ يا حرِّ إلّا أنَّهُ

يرتاحُ لِلأَظعانِ نضوُ نَشاطي

أهفو لَهُنَّ إذا رَايتُ حُدوجَها

عولينَ بالتَنماطِ والتنواطِ

إمّا تَرَيني فَلَّ غَربَ شَبيبَتي

كَرُّ الملا بتَلاعُبٍ وتَعاطِ

فَلَقَد أروحُ مُعَدِّياً عيرَانةً

غَلباءَ ذاتَ تَشَذُّرٍ وحطاطِ

عَنساً تُعارِضُ بالعَشِيِّ نواجِياً

مِن كُلِّ موجَدَةٍ القرا شرواطِ

تخدي بِأزوالٍ كريمٍ نَجعُهُم

لَيسوا بأوباشٍ ولا أشراطِ

في إثرِ أظعانٍ سَلَكنَ بواكِراً

بينَ الصريمِ فمَنبتِ الأسباطِ

أو سالِكاتٍ مَقصَراً من مَخرِمَي

زوكٍ تَؤُمُّ أُكَيمةَ الأنباطِ

أو ينتَجِعنَ مَعَ العَشِيِّ مَراتِعاً

بينَ الأطيطِ فأجبُلِ انتاجاطِ

حتّى إذا دَبَّ الحمولُ كأنّها

أصرامُ عيدانٍ على مِلطاطِ

عالوا عليها فارتمَت فلَحِقتُها

ورِداً أنا في أوّلِ الفُرّاطِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الديار عفون بالنمجاط

قصيدة لمن الديار عفون بالنمجاط لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها عشرون.

عن محمد بن الطلبه اليعقوبي

محمد بن الطلبه اليعقوبي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي