لمن الديار عفون بالحبس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن الديار عفون بالحبس لـ الحارث بن حلزة

اقتباس من قصيدة لمن الديار عفون بالحبس لـ الحارث بن حلزة

لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ

آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ

لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ

سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ

وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعراضِ

الخِيامِ وَآيَةِ الدَعسِ

فَحَبَستُ فيها الرَكبَ أَحدُس فيُ

جُلِّ الأُمورِ وَكُنتُ ذا حَدسِ

حَتّى إِذا التَفَعَ الظِباءُ بِأَطرافِ

الظِلالِ وَقِلنَ في الكُنسِ

وَيَئِستُ مِمّا كانَ يُطمِعُني

فيها وَلا يُسليكَ كَاليَأسِ

أَنمِي إِلى حَرفٍ مُذَكَّرَةٍ

تَهِصُ الحَصا بمَواقِعٍ خُنسِ

خَذِمٍ نَقائِلُها يَطِرنَ كَأَقطاعِ

الفِراءِ بِصَحصَحٍ شَأسِ

أَفلا نُعَدِّيها إِلى مَلِكٍ

شَهمِ المَقادَةِ حازِمِ النَفسِ

فَإِلى ابنِ مارِيَةَ الجَوادِ وَهَل

شَروى أَبي حَسانَ في الإِنسِ

يَحبوكَ بِالزَعفِ الفَيوضِ عَلى

هَميانِها وَالدَهمِ كَالغَرسِ

وَبالسَبيكِ الصُفرِ يُعقِبُها

بِالآنِساتِ البِيضِ وَاللُعسِ

لا مُمسِكٌ لِلمالِ يُهلِكُهُ

طَلقُ النُجومِ لَدَيهِ كَالنَحسِ

فَلَهُ هُنالِكَ لا عَلَيهِ إِذا

رَغَمَت أُنوفُ القَومِ للِتَعسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الديار عفون بالحبس

قصيدة لمن الديار عفون بالحبس لـ الحارث بن حلزة وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن الحارث بن حلزة

الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي. شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.[١]

تعريف الحارث بن حلزة في ويكيبيديا

الحارث بن حلّزة اليَشْكُرِىّ واسمه الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، من بادية العراق، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند (في 554 - 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الحارث بن حلزة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي