لمن الدار أوحشت بمغان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمن الدار أوحشت بمغان لـ حسان بن ثابت

اقتباس من قصيدة لمن الدار أوحشت بمغان لـ حسان بن ثابت

لِمَنِ الدارُ أَوحَشَت بِمَغانِ

بَينَ أَعلى اليَرموكِ فَالخَمّانِ

فَالقُرَيّاتِ مِن بَلاسَ فَدارَي

يا فَسَكّاءَ فَالقُصورِ الدَواني

فَقَفا جاسِمٍ فَأَودِيَةِ الصُف

فَرِ مَغنى قَنابِلٍ وَهِجانِ

تِلكَ دارُ العَزيزِ بَعدَ أَنيسٍ

وَحُلولٍ عَظيمَةِ الأَركانِ

هَبِلَت أُمُّهُم وَقَد هَبِلَتهُم

يَومَ حَلّوا بِحارِثِ الجَولانِ

قَد دَنا الفِصحُ فَالوَلائِدُ يَنظِم

نَ قُعوداً أَكِلَّةَ المَرجانِ

يَجتَنينَ الجادِيَّ في ثُقَبِ الرَي

طِ عَلَيها مَجاسِدُ الكَتّانِ

لا يُعَلَّلنَ بِالمَغافِرِ وَالصَم

غِ وَلا نَقفِ حَنظَلِ الشَريانِ

ذاكَ مَغنىً مِن آلِ جَفنَةَ في الدَه

رِ وَحَقٌّ تَعاقُبُ الأَزمانِ

قَد أَراني هُناكَ حَقُّ مَكينٍ

عِندَ ذي التاجِ مَجلِسي وَمَكاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمن الدار أوحشت بمغان

قصيدة لمن الدار أوحشت بمغان لـ حسان بن ثابت وعدد أبياتها عشرة.

عن حسان بن ثابت

? - 54 هـ / ? - 673 م بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد. شاعر النبي (صلى الله عليه وسلم) وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين وملوك الحيرة قبل الإسلام، وعمي قبل وفاته. لم يشهد مع النبي (صلى الله عليه وسلم) مشهداً لعلة أصابته. توفي في المدينة. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية وشاعر النبي في النبوة وشاعر اليمانيين في الإسلام. وقال المبرد في الكامل: أعرق قوم في الشعراء آل حسان فإنهم يعدون ستةً في نسق كلهم شاعر وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام.[١]

تعريف حسان بن ثابت في ويكيبيديا

حسان بن ثابت الأنصاري شاعر عربي وصحابي من الأنصار، ينتمي إلى قبيلة الخزرج من أهل المدينة، كما كان شاعرًا معتبرًا يفد على ملوك آل غسان في الشام قبل إسلامه، ثم أسلم وصار شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة. توفي أثناء خلافة علي بن أبي طالب بين عامي 35 و40 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حسان بن ثابت - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي