لمصاب الإمام باب المراد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لمصاب الإمام باب المراد لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة لمصاب الإمام باب المراد لـ محسن أبو الحب

لمُصابِ الإمام باب المرادِ

سال دَمعي دماً كصوب الغوادي

كيف لا تذرف العيونُ دموعاً

كلّ حينٍ شجواً لرزء الجوادِ

لستُ أنساه وهو يطلبُ ماءً

مِن لهيب معطب في الفؤادِ

حينَ دَسّت له الخبيثة سمّا

في طعامٍ فيا له من زادِ

قطعَ السمّ قلبه فحشاهُ

مِن لهيب الظماء والسمّ صادي

لهف نفسي لاِبن الرضا ظلّ فَرداً

مُستَضاماً وما له من فادي

مَنَعتهُ الماء المعين ونادَت

سوفَ تأتي تَسقيك أمّ الهادي

قتلتهُ ظلماً وما أنصفتهُ

وأضاعَت له حقوق الودادِ

وعلى السطحِ جسمه في هجير الش

شمسِ أضحى رهناً بغير مهادِ

فَقَضى نحبهُ شباباً شهيداً

غصصُ الموت جرّعته الأعادي

أفتديهِ بمُهجَتي وهو ظامٍ

حَبَسته في البيتِ وهوَ يُنادي

بالرزءِ بكَت له كلّ عينٍ

وَكَسا الدهر حزنه بالسوادِ

إنّ رزء الجوادِ أعظم رزءٍ

فيه سالَت بالدمع عين الرشادِ

وَبكتهُ السماء والأرض لمّا

قَتلتهُ بالسمّ بنت المعادي

كيفَ يَقضي خليفة اللّه سمّاً

بينَ أهلِ الضلال والإلحادِ

يا إماماً بهِ الحوائجُ تُقضى

وهو المُرتجى لنيل المرادِ

كُن شَفيعي يا اِبن الرِضا ومُعيني

بكَ أرجو النجاة يوم المعادِ

أنا إن جئت في القيامة ما لي

غيركم يا بني الهدى الأنجادِ

وإذا ما أتى الأنام بزادٍ

ليسَ لي غير حبّكم من زادِ

عترة الوحي كيف تحكم فيها

عصبةُ البغيِ والخنا والفسادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لمصاب الإمام باب المراد

قصيدة لمصاب الإمام باب المراد لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها عشرون.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي