لما خشيت نسبي إضوائها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لما خشيت نسبي إضوائها لـ عمر بن لجأ التيمي

لَمّا خَشيتَ نَسَبيْ إِضوائِها

مِن قِبَلِ الأُمِّ وَمِن آبائِها

نَظَرتَ وَالعَينُ مِن اِستِمائِها

أَرمَكَ مَبنيَّاً عَلى بِنائِها

حَتّى تَرى الشَنَّةَ في إِهوائِها

كَكُرَةِ اللاعِبِ واِنتِزائِها

مِن مَسقِطِ الدَلوِ إِلى إِزائِها

إِن شاءَ ذو الضَعفَةِ مِن رِعائِها

قامَ إِلى حَمراءَ مِن أَثنائِها

تَصطَكُّ أَلحيها عَلى دِلائِها

تَلاطُمَ الأُزدِ عَلى عَطائِها

تَجُرُّ بِالأَهوَنِ مِن إِدنائِها

كَالظَرِبِ الأَسوَدِ مِن وَرائِها

جَرَّ العَجوزِ الثِنيَ مِن خِفائِها

قَد وَرَدَت قَبلَ أَنى ضَحائِها

تَقَرُّشَ الحَيّاتِ في خِرشائِها

فَصادَفَت أَعصَلَ من أَبلائِها

يُعجِبُهُ النَزعَ عَلى ظِمائِها

في قَصَبٍ يَنضَحُ مِن أَمعائِها

طَبطَبة الميثِ إِلى جِوائِها

حَتّى تَرى العُلبَةَ مِن إِذرائِها

يَرعُفُ أَعلاها مِن امتِلائِها

إِذا طَوى الكَفَّ عَلى رِشائِها

تَهمِزُهُ الكَفُّ عَلى اِنطِوائِها

هَمَزَشَعيبِ الغَرفِ مِن عَزلائِها

طَويلَةٌ وَالطولُ مِن أَنقائِها

شابَت وَلَمّا تَدنُ مِن ذَكائِها

والحرب لا تُقهرُ لاستعلائِها

تَطمَحُ لَم يُقدَرَهُ عَلى إِلهائِها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما خشيت نسبي إضوائها

قصيدة لما خشيت نسبي إضوائها لـ عمر بن لجأ التيمي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن عمر بن لجأ التيمي

عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي، من بني تيم بن عبد مناة. من شعراء العصر الأموي اشتهر بما كان بينه وبين (جرير) من مفاخرات ومعارضات. وهو الذي يقول فيه جرير: أنت بن برزة منسوب إلى لحأ عند العصارة والعيدان تعتصر وبرزة أمه، مات بالأهواز.[١]

تعريف عمر بن لجأ التيمي في ويكيبيديا

عمر بن لجأ (وقيل لحأ) بن حدير بن مصاد التيمي ، من بني تيم بن عبد مناة: من شعراء العصر الأموي. اشتهر بما كان بينه وبين جرير من مفاخرات ومعارضات. وهو الذي يقول فيه جرير:

وبرزة أمه. مات بالأحواز.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر بن لجأ التيمي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي