لما أتى المنازل بوادي الطلح من نعمان

أبيات قصيدة لما أتى المنازل بوادي الطلح من نعمان لـ أبو بكر العيدروس

لما أتى المنازل بوادي الطلح من نعمان

ومن ثم نازل عسى أحيبابي بها سكان

حويدي البوازل رويدا حط بالأظغان

حصل ما تحاول وزال الصدّ والهجران

وللّه نفحات تزيل الهمّ والبلوى

وفي العمر ساعات بكلّ العمر قد تسوي

وفي الدهر فلتات تفاجي بالذي تهوى

فكم غصن ذابل قد أورق وارتعش ريان

تلالا ضياها جنان بشار بالأنوار

رعى اللَه ضياها وما فيها من الأقمار

براني هواها عسى نفحه من الجبار

يقع شمل شامل ونسلو الهمّ والأحزان

ولا شيء أبعد عن المطلوب كاليأس

وذو العجز أنكد ومصحوب بالإفلاس

ولا أنجح ولا أسعد من الصابر في الناس

فكن ليث باسل فعقبى الذلة الحرمان

شرح ومعاني كلمات قصيدة لما أتى المنازل بوادي الطلح من نعمان

قصيدة لما أتى المنازل بوادي الطلح من نعمان لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .