لله قلعة بيران وعزتها
أبيات قصيدة لله قلعة بيران وعزتها لـ ابن الأبار
لِلَّهِ قَلْعَةُ بِيرانٍ وَعِزَّتهَا
عَلَى الأَعَاصِيرِ فِي ماضِي الأَعَاصِيرِ
عَنَتْ وَدَانَتْ عَلَى حُكْمِ المُنَى فَرَقاً
مِنْ سَيِّد قَدْ هَوَتْ مِنْ أَرْفَعِ السُّورِ
وَأَذْعَنَتْ وَهيَ الشمَّاءُ ذُرْوَتُها
عَلَى حجَاجٍ لهَا مِنْ قَبْلُ مَذْكورِ
وَلَوْ أَصَرَّتْ عَلَى الإعْراضِ ثَانِيَةً
لأَصْبَحَتْ بَيْنَ تَخْريبٍ وَتَدْميرِ
مَدَّتْ إِلَيكَ أَبَا زَيْدٍ بِطَاعَتِها
يَداً مَخَافَةَ صَوْلٍ مِنكَ مَشْهُورِ
وَأَكَّدَتْ في الرِّضَى والصَّفحِ رَغْبَتَها
كَمَا تَقَدَّمَ تَأييدُ الْمَقَادِيرِ
فَجُدْتَ جُودَكَ بِالنُعْمَى بِمَا سَأَلَتْ
مِنَ الأَمَانِ لَهَا طَلْقُ الأَسَارِيرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لله قلعة بيران وعزتها
قصيدة لله قلعة بيران وعزتها لـ ابن الأبار وعدد أبياتها سبعة.
عن ابن الأبار
محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب