لله قلب من فراقك ذائب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله قلب من فراقك ذائب لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة لله قلب من فراقك ذائب لـ حسن حسني الطويراني

لِلّه قَلبٌ مِن فراقك ذائبُ

أَبَدا وَطَرفٌ بِالمَدامع ساكبُ

وَسهاد جفن كلَّما جنّ الدجى

وَخفوقُ صَدرٍ لا تَقيهِ تَرائب

وَتذكُّرٌ من والهٍ وَتفكُّرٌ

كلٌّ حضورٌ وَالمسلّي الغائب

وَإِذا تَأوّه عَن فؤادٍ جازعٍ

ضجّت عَلَيهِ في السَماء كَواكب

وَإِذا بَكى قالوا غَريقٌ هالكٌ

ضلّت مسالكه وَشطّ الجانب

وَإِذا شكى قَدَّ الأَحبةِ للنقا

هاجَت عَلَيهِ بَلابلٌ تتجاوب

وَإِذا ترقّبَ زورةً من طيفهم

حَكمَ السهادُ وَذاكَ حُكمٌ واجب

يا لَيتَ شعري وَاللَيالي غرّةٌ

هَل نَلتَقي يَوماً فَيبردَ لاهب

وَنَرى لُبانات اللَوى من هزةٍ

ما بَين ذاكَ كَما عهدت مَلاعب

وَنبلَّ من ماء العُذَيب حشاشةً

طالَت حَرارتُها وَخاب الطالب

وَتَطوفَ كاساتُ الهَنا ما بَيننا

وَيَكونَ فينا وَصلةٌ وَتحابُب

وَأَرى لذاك الوَجه بَدراً زاهِراً

وَعَلَيهِ لَيلُ الشَعرِ داجٍ وَاقِب

وَتَعودَ هاتيك اللَيالي بَعدَ ما

جدّت مَطاياها وَحثّ الجائب

وَيَروقَ منهلُ وَدّنا وَيُقالَ رِدْ

صَفوَ المُنى شَبب وَزال الشائب

وَيَنالَ من بَعد النَوى ذاكَ اللقا

فَتسرُّ أَحبابٌ وَيَهنى الراغب

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله قلب من فراقك ذائب

قصيدة لله قلب من فراقك ذائب لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي