لله في ذمة الركب الشآمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله في ذمة الركب الشآمي لـ عبد الحميد الرافعي

اقتباس من قصيدة لله في ذمة الركب الشآمي لـ عبد الحميد الرافعي

لِلّه في ذمة الركب الشآمي

قلب تناهبه لحظ الغواني

ومهجة يا وقاك اللَه ما برحت

في قبضة الوجد او كف العوادي

هيهات ترجى واقداح الهوى لهب

حياة صب حليف العشق عذري

سل دار ريا سقاها الغيث هل عهدت

من بعد دمعي عِهاداً كافل الري

حسن البداوة يسيبني ومن لي في

وصل وراعي الحمى طرف الرديني

افدي شموساً على الاعطاف سافرة

علمنني في الهوى نوح القماري

اضعن ثاري كما شاء الجمال لدى الط

رف الكنانيّ والفرق الهلالي

لكنني عاشق في الحب طاب له

كأس القضا من يد الشرع الغرامي

وضامر من بنات الريح جردها

حث السرى فهي كالسيف اليماني

اودعتها همتي حتى جرت خببا

كالسهم تخرق احشاء الموامي

تختال وهي من الدهم العراب على

ظبي الكناس بجيد خيزراني

ما زلت انهز منها خير طاويه

كشح الخوى ترتعي عشب الأماني

أشكو وتشكو كلانا بالظما نضبت

احشاؤه يستقي برد الفيافي

طوراً أبادلها صبري وانشدها

شعري فتروى من البحر العروضي

وتارة اتغنى باسم من علمت

فيعذب الجري كالورد النطافي

حتى إذا انجاب برد الدجن وانكشفت

ملامح الغيث في اقصى المغاني

قالت وان كان من عكس الزمان رجا

عالي المقاصد في باب الأداني

سر بي إلى الغرب حيث الشمس مائلة

فقلت ما لي ولليل الدجوجي

قد تسمعين به يولي الجميل فان

صدقاً فحسبي سماعي بالمعيدي

وكيف اقصد من لو راح يبسم لي

ابيت اذكر انياب السعالي

انا اناس برغم الدهر طاب لنا

ورد العلى من أنابيب العوالي

يأبى لنا الشمم الوضاح فضل سوى

شم الأنوف بني المجد التهامي

ان سالم الدهر من تدري وصار منا

فلا اعتراض على حكم قياسي

او عز بابن الفلاني معشر جهلوا

فانما عزنا بابن الرفاعي

يممه حيث خيام المجد قمن على

عمد الصباح بأطناب الدراري

هناك تلقى فتى العلياء في ملأ

من آله الغر أقمار الدياجي

أبو الهدى والندى والندى والمجد والشرف ال

عالي ويا لجمال الخلق والزي

مولى تنافس فيه الفضل وانتظمت

آثاره فوق لبات المعالي

القى حمى الدين منه حجة ثقةٌ

أبوابه مهبط الفتح الالهي

تصبو العيون لمرآه المنير كما

يصبو السماع لذكر عنه مروي

منزه النفس عن كبر يكدرها

معصومة عنه بالشأن العصامي

تواضع عن على كالبدر يبصر من

ماء صفا وهو في الأوج السماوي

ما جال في خاطر العلياء ذكر سوى

علاه إلا على وجه مجازي

وهل تكون المزايا غير ما كرم ال

أخلاق في الناس أو حسن المساعي

جواهر الجاه اصداف مثبة

ما لم تكن حليةَ القوم الأعالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله في ذمة الركب الشآمي

قصيدة لله في ذمة الركب الشآمي لـ عبد الحميد الرافعي وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن عبد الحميد الرافعي

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي. شاعر، غزير المادة. عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية. من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره. ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً. واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ. وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و (مدائح البيت الصيادي -ط) ، و (المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و (ديوان شعره -خ) .[١]

تعريف عبد الحميد الرافعي في ويكيبيديا

عبد الحميد بن عبد الغني الرافعي الفاروقي (1851 - 1932) شاعر وكاتب وصحفي وسياسي لبناني.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي