لله في أيامنا نفحات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله في أيامنا نفحات لـ قانصوه الغوري

اقتباس من قصيدة لله في أيامنا نفحات لـ قانصوه الغوري

لله في أيامنا نفحات

من دهرنا تزكو بها الأوقات

فبها تجاب فتعرضوا وتضرعوا

فيها تجاب لكم بها الدعوات

هذى مواسمها لنا قد أقبلت

ودنا بموعدها لنا ميقات

فبضل شعبان وليلة نصفه

يروى الأحاديث الصحاح ثقات

وبفضل ليلة نصفه قد فسرت

في الذكر من تنزيله آيات

إذ قيل يفرق كل أمر محكم

فيها وفيها تسقط الورقات

هى ليلة فيها على أهل الهدى

وبقلوبهم قد حفت الطاقات

هى ليلة ما زال محتفلا بها

مذ قام دين المصطفى السادات

هى ليلة هجروا مضاجعهم بها

مما تقام بجنحها الصلوات

هى ليلة يتوقع الداعى بها

لله أن تقضى له الحاجات

يا ربنا فيها تقبل دعوة

لى منك فيها تشمل الخيرات

أصلح لى الملك الذى قد قلدتني

وصلاحه أن تسعد الحركات

وتدر أرزاق الرعية فيه في

أمن وفيها تنزل البركات

واجمع قلوب عساكرى جمعاً به

تصفو وتصلح منهم النيات

وجميع من في قلبه غش لنا

فيه تحيط من الردى هلكات

وانصر وأيد من جنودى من له

حزم وعزم صادق وثبات

واحفظ لى الأمرا وانصرهم فهم

في الملك أركان له وحماة

وانظر لهم واشملهم بعناية

وسعادة تعلو بها الدرجات

لا سيما أركان دولتنا ففي

وجه الزمان وجودهم حسنات

ولعبدك الغورى فانظر نظرة

منها يضىء بقلبه مشكاة

وبها ينال مناه منك جميعه

وبها تفيض عليه منك هبات

وعلى النبي وآله مع صحبه

أبدا سلام دائم وصلاة

ما دامت الأفلاك دائرة بها

فترادف الأوقات والساعات

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله في أيامنا نفحات

قصيدة لله في أيامنا نفحات لـ قانصوه الغوري وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن قانصوه الغوري

قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف. سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له (ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف) ، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب وانهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.[١]

تعريف قانصوه الغوري في ويكيبيديا

الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغوري الجركسي الأصل، هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة (850 هـ- 1446 م). ثم امتلكه الأشرف قايتباي وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح في حرسه الخاص وارتقى في عدة مناصب حتى ولي حجابة الحُجّاب بحلب. وفي دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا. بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل في ملك مصر والشام إلى أن قتل في معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516. كان الغوري مغرماً بالعمارة فازدهرت في عصره، واقتدى به أمراء دولته في إنشاء العمائر، وقد خلف ثروة فنية جلها خيرية، بمصر وحلب والشام والأقطار الحجازية. واهتم بتحصين مصر فأنشأ قلعة العقبة وأبراج الإسكندرية. وجدد خان الخليلى فأنشأه من جديد وأصلح قبة الإمام الشافعى وأنشأ منارة للجامع الأزهر. وله مجموعة أثرية مهمة في حلب مكونة من أبنية وجامع ومدرسة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. قانصوه الغوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي