لله سر جمال أنت معناه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله سر جمال أنت معناه لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة لله سر جمال أنت معناه لـ ابن خاتمة الأندلسي

للهِ سِرُّ جَمالٍ أنْتِ مَعْناهُ

حَسبي بهِ وكَفَى أنّي مُعَنَّاهُ

مَنْ لي بظبيٍ فُؤادي دونَ صَوْنَتِهِ

عَنْ ناظِري والثُّريّا دونَ مَثْواهُ

غُزيِّلٌ غَزلَتْ ألحاظُهُ جَسَدي

أرقُّ من غَزَلي في لُطفِ مَعْناهُ

ساجِي الجُفونِ وَقاحُ الوَجْهِ ماجِنُهُ

مفرَّغُ البالِ عَمَّنْ باتَ يَهواهُ

يَفْتَرُّ عن مَبْسمٍ يا ما أُمَيْلِحَهُ

يَجُولُ فيهِ رُضابٌ ما أُحَيْلاهُ

كالوَرْدِ وَجْنَتُهُ والشَّهْدِ رِيقَتُهُ

والسِّلْكِ مَبْسِمُهُ والمِسْكِ ريَّاهُ

بدرٌ ولكنْ سَوادُ العَيْنِ مَطلَعُه

ظَبْيٌ ولكن سُوَيْدا القَلْبِ مَرْعاهُ

يَهتزُّ عن قامَةٍ سُبحانَ مُبدِعها

قد تُوِّجَتْ وَجْنةً تبارَكَ اللهُ

لولا تَجنِّيهِ قُلْتُ الخُلدُ مَنْشؤُهُ

وأنَّ رِضْوانَ في الفِردَوْسِ رَبَّاهُ

شُوَيْدِنٌ صاغَهُ بارِيهِ مِنْ فِتَنٍ

أعْدَى الخطوبِ على الإنسان مَرآهُ

أستَغفرُ اللهَ بل أدْنى مَلامِحِه

ألَذُّ ما حَوَتِ الدُّنيا وأشْهاهُ

يا جنَّةً عَذَّبَتْ قَلْبي بِنِعمَتِها

فَما أمَرَّ جَناها لي وأحْلاهُ

تَمَنَّتِ النَّفسُ لو تَحْظَى بُمنْيَتِها

أعَزُّ ما لِمُحِبٍّ ما تَمَنَّاهُ

مَنْ لي عَلى غُلَّتي بِرَشْفِ ذي أُشُرٍ

كأنَّما أُشْرِبتْ شَهْداً ثَناياهُ

دبَّتْ عَلى خَدِّهِ للصُّدْغِ عَقربُهُ

فَقَدْ حَسَتْ عن جَنَى وَهْمٍ حُمَيَّاهُ

يا بَدْرَ سَعْدٍ هَدى نَفْسي لِضِلَّتِها

وظَبْيَ بُعْدٍ لِقَلْبي ساقَ بَلْواهُ

رُحْماكَ في عاشِقٍ قد عادَ آمِرَهُ

بالحُبِّ مَنْ كان جَهلاً عنهُ يَنهاهُ

خَلَعتُ فيكَ عِذاري إذْ بَدا عُذُري

في مَنظرٍ قَدْ وَشَى فيهِ عِذاراهُ

نَمْ مِلْءَ عَينيكَ يا مَنْ ظَلَّ يُسْهِرُني

إن رُمْتُ عَنْكَ سُلُوّاً زادَني اللهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله سر جمال أنت معناه

قصيدة لله سر جمال أنت معناه لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي