لله دهر جرى والخير في قرن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله دهر جرى والخير في قرن لـ ابن شيخان السالمي

اقتباس من قصيدة لله دهر جرى والخير في قرن لـ ابن شيخان السالمي

لله دهر جرى والخير في قَرَنِ

جررْتُ فيه بميدان العلا رسني

مضى بدولته الغرَّا وخلّفني

ما كنت أوثر أن يمتدّ بي زمني

حتى أرى دولة الأوغاد والسفل

مالي ومالهمُ خُلّفت عندهم

وصحبة الضد قرح كله ألمُ

أما درى الدهر ما رفعي وحطهم

تقدمتني أناس كان شوطهم

وراء خطوي إذ أمشي على مهل

قضوا حقوق العلا لمَّا لها عرجوا

وأسلموني لقوم ودّهم سمجُ

كذا قضى الدهر أن يستأسد الهمجُ

هذا جزاء امرئٍ أقرانه درجوا

من قبله فتمنى فسحة الأجل

تصدروا وتدلت لي بهم رُتب

والذنب لي إنني رأس وهم ذَنَب

علوا عليَّ وهم دوني ولا رِيَبُ

وإن علاني مَنْ دوني فلا عجب

لي أسوة بانحطاط الشمس عن زُحَل

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله دهر جرى والخير في قرن

قصيدة لله دهر جرى والخير في قرن لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي