لله در فتى يلذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله در فتى يلذ لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة لله در فتى يلذ لـ ابن نباتة السعدي

للهِ دَرُّ فتىً يلذْ

اذا استضاموه حِمَامَهْ

يلقى السنانَ له عِذَا

راً والحُسامَ له عِمَامَهْ

انَّ المساعي ما تزا

لُ بها القوافى مُستهامَهْ

ماتَ الجُلاحُ ولم يمت

ما قالَ فيه أَبو أُمامَهْ

والحارثُ الجفنى قا

م بذكره حتى القِيامَهْ

وملوكُ لخمٍ طُوِّقوا

من مدحهِ طوق الحَمَامَهْ

وأَرى المذلةَ عافَها

من قبلنا قيسٌ وَسَامَهْ

طَلباً بِعرضِهما النجا

ةَ على شَرودٍ كالنَّعامَهْ

فرمت عمانُ بحولي

ن تخطيا عتبَ الملامَهْ

وأَخو سليمٍ يومَ عض

على نواجذّه لِحَامَهْ

أبقى بضاحى البشرِ من

آثارِ وقعتهِ عَلامَهْ

نفرَ الحُبالى من عقا

ئلِ مالكٍ وبنى أُسامَهْ

وَيْلُمِّها من غارةٍ

لو أنها تَشفى أوامَهْ

وكذا يكون أَخو المظا

لم حين تغشاه الظُّلامَهْ

يا أَبها الملك الذي

يده على العافي غَمامَهْ

والفاعل الفعل الذي

لم يستطع أَحدٌ مَرَامَهْ

مِنْ معشرٍ خُلِقوا لتش

ييدِ العلا كَتَداً وهامَهْ

لم يلسبوا الحَلَقَ المضا

عَفَ في الوغى طَلَب السلامَهْ

الاَّ لتعطيل الصوا

رمِ أَنْ تكونَ لها صَرامَةْ

انا خُدعنا بالحيا

ةِ وعِزُّنا حَبُّ الكَرامَهْ

وَتَنَاوَلَتنا فاركٌ

خَرقاءُ فاجرةُ العَرامَهْ

لم يَعنِ فيها الواليا

نِ ولا نكيرهما قُلامَهْ

فافلل شَباها انَّها

في وجنةِ العلياءِ شَامَهْ

والحُرُّ ليس له بدا

رٍ يُستضامُ بها اقامَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله در فتى يلذ

قصيدة لله در فتى يلذ لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي