لله در جوادك الأصدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله در جوادك الأصدى لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة لله در جوادك الأصدى لـ ابن الجياب الغرناطي

لله درُّ جوادِكَ الأصدَى

بالحقِ أن يُهدَى ويُستَهدَى

ما شئتَ من خلق ومن خلق

عُنقاً وسَبقاً جاوزَ الحدَا

يَختالً من فرطِ المراحِ فَمَا

أحلاهُ هَزلاً شِيبَ أو جدا

ما بينَ شُقرَتِهِ وحُمرَتِهِ

لونٌ تَلأَلأ نورُهُ وقدا

متوقد اللحظاتِ تحسِبُها

مُلِئَت على أعدائِهِ حقدا

يسري على الأعداءِ صاعقةٌ

ولمن يُحبك كوكباً سعدا

ذو غرة سالت فتحسبها

خَيطَ الصَّبَاحِ بوجهه امتدا

وحوافرٌ مِثلُ الزمرَّدِ في

لونٍ وإن كانت صفاً صلدا

جارى جياد العُدوَتَينِ فما

عرفت له صَدراً ولا وِرداً

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله در جوادك الأصدى

قصيدة لله در جوادك الأصدى لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي