لله در أبي الهادي وما صنعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله در أبي الهادي وما صنعا لـ محسن أبو الحب

اقتباس من قصيدة لله در أبي الهادي وما صنعا لـ محسن أبو الحب

للّه درّ أبي الهادي وَما صَنَعا

فإنّه خير نهجٍ للهُدى شَرعا

عبد الحسين الأمين الفذّ مَن شَكَرت

يراعَهُ الشرعةُ الغرّا بما صَدَعا

وَقَد تفضّل في تأليفه كتباً

بِها جميع بغاةِ العلمِ قد نفعا

فَكم أحاديث في يوم الغديرِ روى

بمِثلها ما رأى راءٍ وما سَمِعا

يا قارئاً كتبَهُ منها اِلتَقِط دُرراً

ضِياؤها في سماءِ العلمِ قد سَطَعا

واِنظر إلى ما أتى في فَضلِ حيدرة

أبي الأئمّة مَن هُم للوَرى شُفَعا

يوم الغدير الّذي قامَ النبيّ بهِ

مُنادياً كلّ مَن في حفلهِ اِجتمعا

يا قوم مَن كنتُ مولاهُ فإنّ أخي

مولاه طوبى لمَن للمُرتضى تَبِعا

هذا وصيّي ومَن أبقيته لكم

إمام حقٍّ بهِ ديني قد اِرتفعا

جُزيتَ خيراً أبا الهادي لقد ضربت

أقلامكَ الخصم حتّى في الرَدى وَقعا

أوضحتَ ما كانَتِ الأعداء تنكرهُ

فيها قلوبهمُ قد قُطّعَت قطَعا

كَم مرّ عامٌ علينا والعداة بنا

يَستهزِئون فزال الغيّ واِنقشعا

فنَحنُ في غبطة ممّا أتيت به

إذ أن فيه الهدى والحقّ قد جُمِعا

أرجو بقاءك يا زين العلومِ فلا

بَرِحتَ مُشتملاً بالعزّ مُلتفعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله در أبي الهادي وما صنعا

قصيدة لله در أبي الهادي وما صنعا لـ محسن أبو الحب وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محسن أبو الحب

محسن أبو الحب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي