لله أية غادة نادمتها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله أية غادة نادمتها لـ محمد حسين الكيشوان

اقتباس من قصيدة لله أية غادة نادمتها لـ محمد حسين الكيشوان

لِلّه أية غادة نادمتها

وهنا أبث هوى الفؤاد اليها

غازلتها والشوق يجلو بيننا

خمرين من غزلي ومن عينيها

حتى اذا عبث الفتور بلحظها

غنجا وأرخت للكرى جفنيها

أدنيتها مني اوشح عطفها

بيدي متعطفاً على كشحيها

وهصرتها فتمايلت غصناً على

دعصين ليس هما سوى ردفيها

فلزمتها ضما لصدري آخذاً

بعناقها شفتي على شفتيها

أمتص ريقتها وطوراً انثني

فأعض تفاحاً على خديها

ولشدة الضم الذي أوليتها

أثرت في رمانتي نهديها

يا ما احيلاها وقد خاصرتها

ملتفة ساقي على ساقيها

وحضنتها ضما بكل تلهف

وبكل جارحة جنوت عليها

وطويتها طي الرداء وإنما

أدنيت حجليها إلى قرطيها

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله أية غادة نادمتها

قصيدة لله أية غادة نادمتها لـ محمد حسين الكيشوان وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد حسين الكيشوان

السيد محمد حسين بن كاظم بن علي بن أحمد الموسوي القزويني الكاظمي الشهير بالكيشوان. عالم كبير، وكاتب مبدع، وشاعر مشهور. ولد ونشأ وتوفي في النجف. قال عنه صاحب الحصون: فاضل شارك في العلوم، سابق في المنثور والمنظوم، وشعره يسيل رقة، وخطه يشبه العذار دقة، وله شعر كثير بديع التركيب. زار سوريا ولبنان حيث بقي هناك سنوات، اتصل خلالها بأعلام وأدباء القطرين، وكان له معهم مطارحات ومساجلات. له ديوان شعر، وله: (تحفة الخليل في العروض والقوافي) ، (علم الجبر) ، (رسالة في الحساب والهندسة) .[١]

تعريف محمد حسين الكيشوان في ويكيبيديا

السيّد محمّد حسين بن كاظم الموسوي الكاظمي الشهير بـالكيشوان (1878 - 29 يناير 1938) فقيه مسلم وشاعر عراقي. ولد في النجف ونشأ بها. قرأ العلوم العربية والمنطق والأصول في شبابه وحضر تدريس جماعة من العلماء الأعلام في الفقه الجعفري، منهم محمد آل عبد الرسول. من آثاره تعليقه على فرائد الأصول للأنصاري ومنهج الراغبين في شرح تبصرة المتعلمين في الفقه وتحفة الخليل في العروض والقوافي وديوان شعره. وله منظومة في العروض، وأخرى في الحساب والجبر والمقابلة، وأخرى في الهندسة. توفي في النجف ودفن في العتبة العلوية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي