لله أوقات أنس متعت نظري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله أوقات أنس متعت نظري لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة لله أوقات أنس متعت نظري لـ حسن حسني الطويراني

لِلّه أَوقات أُنسٍ مَتَّعت نظري

يَومَ السِباق بظبيٍ ساحر الحَوَرِ

كَأَنّه فَوق طِرفٍ جال مستبقاً

طودٌ عَلا فعلاه مطلع البدر

لِلّه ما كان أَجراه بحلبتنا

جَرى الهَوى مِنهُ في سَمعي وَفي بَصَري

يَومٌ مَضى ظَلّ يَرعاني بِهِ زَمَني

في الأَرض أَسعى وَلَكني مَع القَمَر

يَومٌ رَأَيت الثريّا في يَدي نَزلت

وَالعَزمَ في وَجلٍ وَالحَزمَ في حذر

اللَهَ اللَهَ يا يَومَ السباق لَقَد

أَوليتَها ساعةً أَحلى مِن العُمر

ما عاقَني عَن عِناقي مَن أُحبُّ سِوى

قَولِ العَذولِ فَلانٌ قَد أَرادَ فَري

لَمّا تَجلّى ودّك الطور من جلدي

عاينت نار فُؤادي دُون مصطبري

وَظلّ قَلبي يُناجي طَرفه شَغَفاً

حَتّى أَخذت كِتابي في الهَوى العُذُري

اللَهَ اللَهَ يا للترك كَم فَتَكت

أَلحاظُها بفؤادٍ ضائعٍ هَدِر

دَع ما رمت ثُعَلٌ وَالهندُ إن طبعت

وَانظر فَإِنّهما في اللَحظ وَالنَظر

مهفهفٌ ماله في عَصره مثلٌ

وَلَيسَ يَعدلُهُ في التيه وَالخفر

أَهواه أَهواه لا أَرجو السلُوَّ وَقَد

عَلمت أَني بِمَن أَهوى عَلى خَطر

فَالعَينُ في خدّه تَرعى الجِنانَ بِهِ

وَالقَلبُ مِن حبه يَسعى إِلى سقر

وَهَكذا نَحنُ أَربابَ الهَوى سِيَرٌ

نَفنَى فَنَبقى عَلى الدُنيا لمدَّكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله أوقات أنس متعت نظري

قصيدة لله أوقات أنس متعت نظري لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي