لله أعيننا وهن من الخدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لله أعيننا وهن من الخدى لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة لله أعيننا وهن من الخدى لـ أبو نواس

للَه أعيننا وهنّ من الخدى

وطفٌ بدُفّاعِ الدموع غِصاصُ

ساروا شآميينَ عنك وأحسنت

بالكرخِ منهم دِمنةٌ وعِراصُ

ودعاكَ ريحٌ طيّبٌ في درّةٍ

قاسي الردى في أثرها الغَوّاصُ

يا بؤسَ زنبورِ لهُ من صُفرةٍ

في المُسترادِ رأى لها القنّاصُ

ذكر الديارَ فظنّ في شَطني لهُ

جِنح تدارك بينهُ وقِماصُ

حتى إذا حمي الهجاءُ على استهِ

ورأى بأن ما في يديهِ خلاصُ

والسحُ عضَّ الكيرجان كأنّه

بين الشَبا والكلبتين رصاصُ

فلئن ندمتَ على القصاصِ ففي خِصا

ولدِ المُهلهلِ منك لي لقصاصُ

وإذا الزناءُ غلا قدورَ مهلهلِ

فيهنّ أشعارُ الزناءِ رخاصُ

يفجرنَ من قُبُل بناتُ مهلهل

وبنوهُ من دُبُرٍ بذاكَ تواصوا

نُتجوا يرونَ الريحَ من استاههمُ

وبها من الجعرِ اليبيسِ عقاصُ

وإذا همُ فقدوا الأيورَ تعلّلوا

بذُرى الأصابع إنّهم لحراصُ

نِعم الموالي قد تولّى زنبراً

يوماً إذا ما نصّهم نصّاصُ

قومٌ لهم في سرِّ أولاد الزنا

حسبٌ ينالُ الفرقدين نصاصُ

زنبورُ فانظر هل بقى لكَ مغرمٌ

فلقد سما لك ضيغمٌ قعصاصُ

رحل الهجاءُ بوجه عِرضِكَ أسوداً

إن لم يبيّضهُ لك الجصّاصُ

تجلو بألسنةِ الرواةِ نشيدها

وتظلّ واخذةٌ لحضّ قِلاصُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لله أعيننا وهن من الخدى

قصيدة لله أعيننا وهن من الخدى لـ أبو نواس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي