للمصطفى نصبت في المجد رايات

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للمصطفى نصبت في المجد رايات لـ يوسف النبهاني

اقتباس من قصيدة للمصطفى نصبت في المجد رايات لـ يوسف النبهاني

لِلمُصطفى نُصبَت في المجدِ راياتُ

مِن تحتِها الخلقُ أحياءٌ وأمواتُ

روحُ الوجودِ ممدُّ الخلق قاطبةً

لو زالَ لحظة عينٍ عنهمُ ماتوا

لا تعجبنّ لكفّارٍ به جهلوا

أَما بأَرواحهم منهم جهالاتُ

نورُ الوَرى في جميعِ الكائنات سرى

مِصباحها وهيَ للمصباح مشكاةُ

سَقى جميعَ البرايا نور فطرتهم

فَنوّعته لدَيها القابليّاتُ

لا غروَ أَن صارَ ناراً بالجحودِ فقد

تُغيّر الوصفَ في الشيء اِستحالاتُ

مثالهُ الماءُ أنواعَ النباتِ سَقى

الحلوُ منها ومنها الحنظليّاتُ

صفاتهُ في العلا ما مثلها صفةٌ

وَذاتهُ في الورى ما مثلها ذاتُ

لهُ المَعاريجُ في الدنيا لها خضَعت

كلُّ المَعالي وفي الأخرى الشفاعاتُ

أَبعدَ ما عبرَ العرشَ العظيم علاً

تَفي بوصفِ معاليه العباراتُ

ماذا أقولُ بهِ مِن بعد ما وَردت

في مدحهِ مِن كلامِ اللَّه آياتُ

وَكلُّ أمداحِنا مَهما علَت وغلت

فإنّما هيَ أخبارٌ صحيحاتُ

نَحكي بها حالةً من فضلهِ ثَبتت

بِقدرِ ما ساعدت منه العناياتُ

وَخيرُ أوصافهِ عبدُ الإله وإن

تمّت لديهِ على الخلق السياداتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة للمصطفى نصبت في المجد رايات

قصيدة للمصطفى نصبت في المجد رايات لـ يوسف النبهاني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن يوسف النبهاني

يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني. شاعر أديب، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين. استوطنوا قرية (إجزم) التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ وتعلم في الأزهر بمصر سنة (1283 - 1289هـ) ، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة (الجوائب) وتصحيح ما يطبع في مطبعتها. ثم عاد إلى بلاد الشام (1296هـ) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن أصبح رئيس محكمة الحقوق (1305هـ) وأقام زيادة على عشرين سنة، ثم سافر إلى المدينة مجاوراً ونشبت الحرب العامة الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها. له كتب كثيرة منها: (جامع كرامات الأولياء - ط) ، (رياض الجنة في أذكار الكتاب والسنة - ط) ، (المجموعة النبهانية في المدائح النبوية - ط) ، (تهذيب النفوس - ط) ، (الفتح الكبير - ط) ، (الأنوار المحمدية - ط) .[١]

تعريف يوسف النبهاني في ويكيبيديا

يوسف بن إسماعيل بن يوسف بن إسماعيل بن محمد ناصر الدين النبهاني (1265 - 1350 هـ) قاضي وشاعر وأديب وفقيه صوفي،وجد الشيخ تقي الدين النبهاني مؤسس حزب التحرير أكثر من مدائح رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تأليفاً ونقلاً وروايةً وإنشاءً وتدويناً. تولّى نيابة القضاء في قضاء جنين من أعمال نابلس، ثم سافر إلى الآستانة، واشتغل بالتحرير في جريدة الجوائب، وتصحيح الكتب العربية، ثم عُيِّن قاضياً في كوي سنجق الكردية، ثم رئيساً لمحكمة الجزاء باللاذقية، ثم محكمة الجزاء بالقدس، ثم رُقّي إلى رئاسة محكمة الحقوق ببيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. يوسف النبهاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي