للعيس شوق قادها نحو السري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة للعيس شوق قادها نحو السري لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة للعيس شوق قادها نحو السري لـ أبو الحسن الششتري

لِلعيسِ شَوقٌ قادها نحو السري

لَمَّا دعا أجْفَانَها دَاعي الكرى

أرخ الازمَّة واتبعْها إِنهَّا

تدري الحمى النَّجْدِيّ مع من درى

حُثِّ الرَكاب فقدْ بدت سَلْعُ لنَا

وانِزلْ يمينَ الشعبِ من وادي القرى

واشتمَّ ذَاك الترْبَ إِذْ ما جِئْتَهُ

تُلْفيه عنْدَ الشمِّ مسْكا اذفَرَا

فإذا وصلْتَ إِلى العَقيق فَقُلْ لهُمْ

قَلْبُ المتيم في الخيَامِ قَدْ انْبرَى

عانقْ مَغَانيِهمْ إِذا لَمْ تَلْقهُمْ

واقْنَعْ فَقَدَ يُجْزي عن المْاء الثرَّى

يا أهْلَ رَامةَ كمْ أرومُ وصالكمُ

وأبيعُ فِيهِ العمرَ لوْ ما يشْترَى

وأشّد عروة قُربِكمْ بيد الرّضى

والدَّهْرُ يفْصمُ ما أشُدُ من العرىَ

أهْلاً وسهْلاً كل ما تَرضونَه

فَلقدْ رَضيتُ وما رأيتمْ لي أرَى

شرح ومعاني كلمات قصيدة للعيس شوق قادها نحو السري

قصيدة للعيس شوق قادها نحو السري لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي