لك ما تراماه لحاظ الناظر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك ما تراماه لحاظ الناظر لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة لك ما تراماه لحاظ الناظر لـ الشريف المرتضى

لَكَ ما تَراماه لِحاظُ النَّاظرِ

وإليك مرجع كلّ مدحٍ سائرِ

وَأراكَ أَفضل مَن تَعاور فضلَه

إخفاءُ مخفٍ أو إشادةُ ذاكرِ

هَذي الخِلافةُ مُذْ مَلأت سَريرها

في بُردة الزَّمن الأنيق النَّاضرِ

سكنتْ إليك وأكثبَتْ لكفيئها

وهي القصيَّة عن رجاء الخاطرِ

غادرتمُ مُستامَها في غيركمْ

نَهْباً حصيدَ أسنّةٍ وبواترِ

وَإِذا اِنتَمى شَرفٌ إلى أعقابهِ

أغناك أوّل سُودَدٍ عن آخرِ

ضَمِنتْ همومُك كلَّ خطبٍ موئدٍ

وأقام عدلُك كلَّ رأيٍ جائرِ

وَنَأى بِمَجدكَ عَن تقبُّلِ ماجدٍ

كرمٌ يبرّح بالغمام الماطرِ

وَمواطنٌ لكَ لا تَقلّ مُزَنِّداً

صَهَواتِ جُرْدٍ أو ظهور منابرِ

خَبُثَ الزّمانُ فَمُذ غَمرتَ فِناءَه

أضحى سلوكَ مناقبٍ ومآثرِ

فَاِفخرْ أَمير المُؤمنين فما أرى

بعديل عزّك في الورى من فاخرِ

وتهنَّ بالشّهر الجديد فقد أتى

في خير آونةٍ بأسعد طائرِ

تنتابك الأيّامُ غيرَ مُذمّمٍ

يَلقى اِمتنانَك واردٌ عن صادرِ

وَأَنا الّذي يرضيكَ باطنُ غَيبهِ

وكفاك في الأقوامِ حسنُ الظاهرِ

أَفضى إلى خَلَدِي وِدادُك مِثلما

أفضى الرّقادُ إلى جفون السّاهرِ

ما لي يُتيّمني لقاؤك وهْو لِي

شَطَطٌ وغيري فيه كلُّ القادرِ

وَلَربّما أَلغى حقوقك واصلٌ

وأتاك يشرح في رعاية هاجرِ

وَأَحقّ ما أَرجوه منك زيارةٌ

أُدعى لها في النّاس أيمنَ زائرِ

أَرَبٌ متى قضَّيبَه ببلوغه

كثّرتَ شَجْوَ مُكاثري ومفاخري

هَل لي عَلى تلكَ المَمالكِ وقفةٌ

في ذلك الشّرف المنيف الباهرِ

أم هل لساني يوم ذاك مترجمٌ

عَن بَعضِ ما اِشتَمَلَتْ عليهِ ضَمائري

وَتيقُّني أنْ ليس جِدّي نافعي

إنْ لم يكن جَدّي هنالك ناصري

وَإِذا التحيّة لِلخَليفة أعرضتْ

فهناك أُمُّ القول أبخلُ عاقرِ

فَاِمنُنْ بِإذنٍ في الوصول فإنّني

أُلفى بفَرْطِ الشّوق أوّلَ حاضرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك ما تراماه لحاظ الناظر

قصيدة لك ما تراماه لحاظ الناظر لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي