لك في المجد أول وأخير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك في المجد أول وأخير لـ البحتري

اقتباس من قصيدة لك في المجد أول وأخير لـ البحتري

لَكَ في المَجدِ أَوَّلٌ وَأَخيرُ

وَمَساعٍ صَغيرُهُنَّ كَبيرُ

يا اِبنَ عَمِّ النَبِيِّ لازالَ لِلدُن

يا ثِمالٌ مِن راحَتَيكَ غَزيرُ

أَيُّ مَحلٍ عَرا فَكَفُّكَ غَيثٌ

أَو ظَلامٍ دَجا فَوَجهُكَ نورُ

وَمِقَتكَ القُلوبُ لَمّا تَراءَت

كَ وَليداً وَأَكبَرَتكَ الصُدورُ

وَاِكتَنى بِاِسمِكَ الرَشيدُ لِعِلمٍ

بِكَ ماضٍ وَجَدُّكَ المَنصورُ

يَتَوَلّى النَبِيُّ ما تَتَوَلّا

هُ وَيَرضى مِن سيرَةٍ ما يَسيرُ

حُزتَ ميراثَهُ بِحَقٍّ مُبينٍ

كُلُّ حَقٍّ سِواهُ إِفكٌ وَزورُ

فَلَكُ السَيفُ وَالعَمامَةُ وَالخا

تَمُ وَالبُردُ وَالعَصا وَالسَريرُ

وَأُمورُ الدُنيا تُنَفِّذُها بِالدي

نِ مُذ صُيِّرَت إِلَيكَ الأُمورُ

تَتَوَخّى الهُدى وَتَحكُمُ بِالحَ

قِّ وَتَرجو تِجارَةً لا تَبورُ

إِنَّ يَومَ النَيروزِ عادَ إِلى العَه

دِ الَّذي كانَ سَنَّهُ أَردَشيرُ

أَنتَ حَوَّلتَهُ إِلى الحالَةِ الأو

لى وَقَد كانَ حائِراً يَستَديرُ

وَاِفتَتَحتَ الخَراجَ فيهِ فَلِلأُم

مَةِ في ذاكَ مِرفَقٌ مَذكورُ

مِنهُمُ الحَمدُ وَالثَناءُ وَمِنكَ ال

عَدلُ فيهِم وَالنائِلُ المَشكورُ

وَأَرى قَصرَكَ اِستَبَدَّ مَعَ الحُس

نِ بِفَضلٍ ما أُعطِيَتهُ القُصورُ

رَقَّ فيهِب الهَواءُ وَاِستَبَدَّ وَاِطَّرَدَ ال

ماءُ فَساحَت في ضَفَّتَيهِ البُحورُ

طالَعَتكَ السُعودُ فيهِ وَتَمَّت

لَكَ فينا النُعمى وَدامَ السُرورُ

يا ظَهيرَ النَدى وَنِعمَ الظَهيرُ

وَنَصيرَ العُلا وَنِعمَ النَصيرُ

دُم لَنا بِالبَقاءِ ما قامَ رَضوى

وَأَقِم ما أَقامَ فينا ثَبيرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك في المجد أول وأخير

قصيدة لك في المجد أول وأخير لـ البحتري وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي