لك الغوث هل نبهت إلا منائيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لك الغوث هل نبهت إلا منائيا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة لك الغوث هل نبهت إلا منائيا لـ حسن حسني الطويراني

لَكَ الغَوث هَل نَبَّهتُ إِلا مُنائيا

وَهل جُبتُ إِلا القاصيات الفَيافيا

وَنحتُ فَهل ناديتُ إِلّا الصَدى وَقَد

بَكَيتُ فَهل أَبكيتُ إِلّا الغَواديا

وَردّدتُ مِن ذكرى الأَحبة وَالحِمى

نسيّاً فَما أَجدى وَجدّد باليا

وَهمتُ بشوقٍ لَستُ أَدري مكان مَن

لَهُ الشَوق أَو يَدري حَبيبٌ مكانيا

كَأَني إِذ ناديتُ فكريَ دالجٌ

أَضل الصَدى مسراه فَارتدّ باكيا

تَقاسَمُني الأَيّام حَتّى كَأَنَّني

منايا المنايا أَو أَماني الأَمانيا

تَمدُّ يدَ الشَنعاء نَحوي وَإِنَّما

أُصانعها دَفع المَوالي المواليا

أَتجهل أَني غرّة في جَبينها

وَقَد علمت أَني مَتى جرتُ عاديا

سَيكشفها عَني اعتصامٌ وَهمةٌ

وَصبرٌ يَردّ الدَهر حيران شاكيا

وَأَيّ فَتى والته مني عَزائمٌ

كَفته العَنا أَن يَستمدّ اليَمانيا

وَللنفس غايات وَللدهر آخر

وَكلّاً نَرى مَجهولة الكنه ما هيا

فَلا يَرجع الماضي وَلا الحال نَرتَضي

وَلا هوَ قَد يَبقى وَلا نَدري آتيا

ففيم العَنا يا نَفس وَالكُل زائل

وَفيم الهَوى وَاللاهي أَصبَح ناهيا

كَفى ما جَرى لِلّه ما زين الصبا

وَلِلّه هاتيك الليالي الخَواليا

فَكَم مَتعتنا مِن غَرير وَغادة

وَنلنا وَلاطفنا نَديماً وَساقيا

فرب مهاة بات يَرعى كناسَها

هزبرٌ دَعتهُ صَولَتي فَاِندَهى لِيا

وَرب هلال بات في مَطلَع السَما

تَناولته عَفواً فشرّف ناديا

وَقصر كَوِكنِ النسر أَمّا طَريقه

فَحزنٌ وَأَما نيله جدُّ نائيا

بربَّتِه وَفّيتُ للنفس حَقَّها

بَلى وَاغتَصَبتُ الغادرات اللياليا

وَكُلّاً أَراه وَالغواية تَنجلي

صَفا لعيوني ثُمَّ أَصمى فُؤاديا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لك الغوث هل نبهت إلا منائيا

قصيدة لك الغوث هل نبهت إلا منائيا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها عشرون.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي