لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى لـ أبو الرقعمق

اقتباس من قصيدة لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى لـ أبو الرقعمق

لكن مدحت حميداً فامتدحت فتىً

وقفاً على منة تسدى وعارفة

رأيته فرأيت البدر في أفق

والشمس طالعة من كل شارقة

والبحر معترضاً والغيث منبجساً

برائح المرجيه وغادية

ساس الأمور بآراء مهذبة

صوادر بين أفكار وبادرة

مستحسن اللفظ في القرطاس موجزه

موفق الرأي محمود المخاطبة

ذو أنمل ما انتضت في حادث قلماً

إلا وفل شباه كل حادثة

في كل يوم له نعمى مجددة

ليست إذا طلعت عنا بآفلة

ما زال يتبع معروفاً بعارفة

جوداً ويجهد نفساً في معاونتي

حتى رأيت صروف الدهر عائذة

من بعد ضربي وحربي بالمسالمة

شرح ومعاني كلمات قصيدة لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى

قصيدة لكن مدحت حميدا فامتدحت فتى لـ أبو الرقعمق وعدد أبياتها تسعة.

عن أبو الرقعمق

أحمد بن محمد الأنطاكي. شاعر فكه، تصرف بالشعر جدلاً وهزلاً ومجوناً. وهو أحد شعراء اليتيمة، ومن المداح المجيدين. أصله من أنطاكية، وأقام بمصر طويلاً يمدح ملوكها ووزراءها وتوفي فيها. له كتاب (رستاق الاتفاق) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي