لقد نصح الداعي هنالك إذ دعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد نصح الداعي هنالك إذ دعا لـ أحمد بن علوان

اقتباس من قصيدة لقد نصح الداعي هنالك إذ دعا لـ أحمد بن علوان

لَقَد نصح الداعي هنالك إِذ دَعا

تَراه لداعي عالم الغيب أَسمعا

دَعا دعوة بيضاء عالية السنا

تشوق من أَصغى وَترشد من وعى

فَهَل من ملب دعوة الحق ناظِر

إِلى وجهه المكنون حيث تبرقعا

بانسية إِذ خصها ثم نصها

وَقالَ لَها كوني لربّك مطلعا

فلما دَنا منها دَنَت وَتوسعت

فَكانَت من العرش المعظم أَوسعا

فألقى عليها نوره وَبهاءه

فأسفر عنها ضجره وَتطلعا

فَكانَت سماء تحت ليل نجومه

عَلى كنفيها تَستَجيب لمن دَعا

ينادي هَل من سائل فأجيبه

وَمن تائب أَعفو وأغفر ما سَعى

منازلهم خُيِّيت لَو عرف الوَرى

منازلهم لا اِستوضحوا ذلك الدعا

وَلبوا وَطافوا بالحَجيج وَقبلوا

هنالك ركناً بالصفات مقنعا

وَصلوا إِلى باب المقام وعرجوا

عَلى زَمزَم ثم اِقتَفوا سعي من سعى

وَلاحَت لهم أَسرار مكة واِرتَقوا

إِلى عرفات سجداً ثم ركعا

وأشعرهم من في المَشاعِر أَنَّهم

بشاطي مني يَبدو لهم ربّهم معا

وَتَرمي جمار البعد بالقرب وَالحصى

صَلاة تفيد الوصل من كان أَقطعا

وَيذبح شيطان النفوس وَيحلقوا

الرؤوس فيضحى القلب منهن أَقرعا

هنالك بيت اللَه وَالحجر وَالصفا

فزره تفز مرأى أَبان وأسمعا

سلالة بيت أَسجد اللَه خلقه

إِلَيهِ جَميعاً غير من ضلّ وادّعى

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد نصح الداعي هنالك إذ دعا

قصيدة لقد نصح الداعي هنالك إذ دعا لـ أحمد بن علوان وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أحمد بن علوان

أحمد بن علوان أبو العباس صفي الدين. صوفي يماني متأدب من قرية يفرس (كيفرك) من ضواحي مدينة تعز. قرأ شيئاً من النحو اللغة ونظم الشعر وعمل كاتباً في بعض الدواوين السلطانية كما كان أبوه قبله. وله ديوان شعر قال صاحب الطبقات موجود في أيدي الناس وعندى منه نسخة غالبه في التصوف وأورد نماذج منه (من كلام صفي الدين بن علوان -خ) . ألف كتباً ورسائل منها (الفتوح المصوفة والأسرار المخزونة -خ) تصوف في مكتبة الكاف بجامع تريم و (البحر المشكل الغريب -خ) رسالة تصوفية في مكتبة الرياض.[١]

تعريف أحمد بن علوان في ويكيبيديا

أحمد بن علوان هو إمام الصوفية وفيلسوفهم في عصر الدولة الرسولية في اليمن، نشأ في أحضان الرئاسة والعلم، وكان والده في خدمة السلطان ومن كتابه، وكاد الشيخ أن ينتهج طريق والده في خدمة السلطان، إلا انه تحول إلى طريق التصوف تحت تأثير خارق، ولزم الخلوة والعبادة، واشتهر بحب الوعظ، فقد كان يسلك في وعظه طريقة ابن الجوزي حتى لقب بجوزي اليمن، وله رسائل كثيرة ومؤلفات جمعت في مجلدات منها كتاب (الفتوح المصونة والأسرار المخزونة)(التوحيد الاعظم المبلغ من لايعلم الي مرتبه من يعلم)فضلاً عن ديوانه الشعري الذي جاء أغلبه في التصوف، وبعد أن توفي صار لضريحه مكانة مقدسة وتقام زيارة سنوية له في اخر جمعه من شهر رجب تبدى الزياره الجماعيه من يوم الخميس من كل عام، سمتها المصادر التاريخية باسم (يوم الجمع المبارك).[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد بن علوان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي