لقد عجب الحسان الغيد لما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد عجب الحسان الغيد لما لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة لقد عجب الحسان الغيد لما لـ الأخرس

لقد عَجِبَ الحِسانُ الغيدُ لمَّا

رأتْ عنها سُلُوّي واصطباري

وأنِّي لا أميل إلى نديم

يروّيني بكاسات العقار

وإنِّي قد مَدَدْتُ اليوم باعاً

أنال بها الَّذي فوق الدراري

فلا يوم صَبَوْتُ إلى الغواني

ولا يوم خَلَعْتُ بع عذاري

ثكلتك ليس لي في اللهو عذر

وقد لاح المشيب على عذاري

ولست براكب من بعد هذا

جواداً غير مأمون العثار

فنم يا عاذلي بالأمن منِّي

فلم تَر بعد عذْلك واعتذاري

وقل للغيد شأنك والتجافي

وللغزلان أخْذَكِ بالنفار

صَبَوتُ إلى الدمى زمناً طويلاً

وقد أعْرَضْتُ عنها باختياري

وكانت صبوتي قد خامرتني

وها أنا قد صَحَوْتُ من الخمار

وقد هدرت زماناً فاستقرت

وكانت لا تصيخ إلى قرار

لئن ضيّعتُ أيام التصابي

فإنِّي قد حَظيتُ على الوقار

وكيف يجدُّ في طلب الغواني

فتىً قد جدّ في طلب الفخار

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد عجب الحسان الغيد لما

قصيدة لقد عجب الحسان الغيد لما لـ الأخرس وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي