لقد طفت سبعا قلت لما قضيتها
أبيات قصيدة لقد طفت سبعا قلت لما قضيتها لـ مجنون ليلى

لَقَد طُفتُ سَبعاً قُلتُ لَمّا قَضَيتُها
أَلا لَيتَ هَذا لا عَلَيَّ وَلا لِيا
يُسائِلُني صَحبي فَما أَعقَلُ الَّذي
يَقولونَ مِن ذِكرٍ لِلَيلى اِعتَرانِيا
إِذا جِئتَ بابَ الشِعبِ شِعبَ اِبنِ عامِرٍ
فَأَقرِ غَزالَ الشِعبِ مِنّي سَلامِيا
وَقُل لِغَزالِ الشِعبِ هَل أَنتَ نازِلٌ
بِشِعبِكَ أَم هَل يُصبِحِ القَلبُ ثاوِيا
لَقَد زادَني الحُجّاجُ شَوقاً إِلَيكُمُ
وَقَد كُنتُ قَبلَ اليَومِ لِلحَجِّ قالِيا
وَما نَظَرَت عَيني إِلى وَجهِ قادِمٍ
مِنَ الحَجِّ إِلّا بَلَّ دَمعي رِدائِيا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد طفت سبعا قلت لما قضيتها
قصيدة لقد طفت سبعا قلت لما قضيتها لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها ستة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب