لقد رحل ابن موسى بالمعالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد رحل ابن موسى بالمعالي لـ دعبل الخزاعي

اقتباس من قصيدة لقد رحل ابن موسى بالمعالي لـ دعبل الخزاعي

لَقَد رَحَلَ اِبنُ موسى بِالمَعالي

وَسارَ بِسَيرِهِ العِلمُ الشَريفُ

وَتابَعَهُ الهُدى وَالدينُ كُلّاً

كَما يَتَتَبَّعُ الاِلفَ الأَليفُ

فَيا وَفدَ النَدى عودوا خِفافَ ال

حَقائِبِ لا تَليدَ وَلا طَريفُ

وَقَد كُنّا نُؤَمِّلُ أَن سَيَحيا

إِمامَ هُدىً لَهُ رَأيٌ حَصيفُ

تَرى سَكَناتِهِ فَتَقولُ غِرٌّ

وَتَحتَ سُكونِهِ رَأيٌ ثَقيفُ

لَهُ سَمحاءُ تَغدو كُلَّ يَومٍ

بِنائِلِهِ وَسارِيَةٌ تَطوفُ

فَأَهدَأَ ريحَهُ قَدَرُ المَنايا

وَقَد كانَت لَهُ ريحٌ عَصوفُ

أَقامَ بِطوسِ تَلحَفُهُ المَنايا

مَزارٌ دونَهُ نَأيٌ قَذوفُ

فَقُل لِلشامِتينَ بِنا رُوَيداً

فَما تُبقي اِمرَأً يَمشي الحُتوفُ

سُرِرتُم بِاِفتِقادِ فَتىً بَكاهُ

رَسولُ اللَهِ وَالدينُ الحَنيفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد رحل ابن موسى بالمعالي

قصيدة لقد رحل ابن موسى بالمعالي لـ دعبل الخزاعي وعدد أبياتها عشرة.

عن دعبل الخزاعي

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء. قال ابن خلّكان: كان بذيء اللسان مولعاً بالهجو والحط من أقدار الناس هجا الخلفاء، الرشيد والمأمون والمعتصم والواثق ومن دونهم. وطال عمره فكان يقول: لي خمسون سنة أحمل خشبتي على كتفي أدور على من يصلبني عليها فما أجد من يفعل ذلك وكان طويلاً ضخماً أطروشاً. توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان. وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.[١]

تعريف دعبل الخزاعي في ويكيبيديا

أبو علي دِعْبِلُ الخُزَاعِيُّ اسمه مُحَمَّد دِعْبِلُ بْنُ عَلِيٍّ بْنُ رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي. اشتهر بتشيعه لآل علي بن أبي طالب وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. دعبل الخزاعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي