لقد أوطأت دين الله عزا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لقد أوطأت دين الله عزا لـ ابن منير الطرابلسي

اقتباس من قصيدة لقد أوطأت دين الله عزا لـ ابن منير الطرابلسي

لَقَد أَوطَأتَ دينَ اللَّهِ عِزّاً

أَديمُ الشِّعريَيْنِ له رغامُ

دَعاكَ وَقَد تَناوَشتِ الرّزايا

له أُهباً يوزّعها العذامُ

فَقُمْتَ بِنَصرِهِ وَالنّاسُ فَوضى

قِيامٌ ذَمَّ ما اِقتَرَفَت فِئامُ

جَذَبتَ بِضَبْعِهِ مِن قَعْرِ يَمٍّ

لَهُ مِن فَوقِ مقسمِهِ اِلْتِطامُ

صَبَبتَ عَلى الصّليبِ صَليبَ بَأسٍ

قُواهُ تَحتَ كَلْكَلِهِ خطامُ

وَمِلْتَ عَلى مَعاقِلِهم فَخَرَّت

ولاءً مِثلَ ما اِنتقَضَ النّظامُ

بِصَرخَد والخَطيمِ وفي عِزازٍ

وَقائعَ هَزَّ مَشهَدها الأنامُ

وَلَو لَم تَعتَرِق وَتشم لَأَمسى

وأَصبَحَ لا عِراقَ ولا شَآمُ

وَيَومٌ بِالعُرَيْمَةِ كانَ حتْفاً

عَلى الإِشراكِ أَمقَرهُ العرامُ

لَقُوك كأنّ ما سَلّوهُ سَيحٌ

وَما اِعتَقلوهُ مِن خورٍ ثمامُ

وَهاب وقُورس وبِكفرِلاثا

ذَممتَ وَأَنت لِلجليّ ذمامُ

صَدمتَهمُ بِأرعَنَ مُرجحِنٍّ

كَأنَّ مَطارَ أنْسُره غمامُ

وَأيَّةُ لَيلَةٍ لَم تلفَ فيها

لَهم طَيفاً يَروعُ بِهِ مَنامُ

بِنورِ الدينِ أنشر كلُّ عَدلٍ

تَعَفَّت في الثّرى مِنهُ الرمامُ

وَعادَ الحَقُّ بَعدَ كَلالِ حدٍّ

حمىً مِن أَن تُراعَ لَهُ سُوامُ

تَألَّقَ عَدلُهُ وذَكت سُطاهُ

فَلا حَيفٌ يخافُ وَلا اِهتِضامُ

بَقاؤُكَ خَيرُ ما يَرجوهُ راجٍ

وَأَنفَعُ ما يُبَلّ بِهِ أُوامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لقد أوطأت دين الله عزا

قصيدة لقد أوطأت دين الله عزا لـ ابن منير الطرابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن منير الطرابلسي

أحمد بن منير بن أحمد أبو الحسين مهذب الدين. شاعر مشهور من أهل طرابلس الشام، ولد بها وسكن دمشق ومدح السلطان الملك العادل محمود زنكي بأبلغ قصائده. وكان هجاءاً مرّاً حبسه صاحب دمشق على الهجاء وهمّ بقطع لسانه ثم اكتفى بنفيه منها. فرحل إلى حلب وتوفي بها. له (ديوان شعر -ط)[١]

تعريف ابن منير الطرابلسي في ويكيبيديا

أبو الحسين مهذب الدين أحمد بن منير بن أحمد الطرابلسي (473 هـ/1080 م - 548 هـ/1153 م) ويُعرَف بابن مُنِير ويُلقَّب بعين الزمان. هو شاعر ولغوي من طرابلس الشام عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي