لعينيك برق للعقيق تبسما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعينيك برق للعقيق تبسما لـ إبراهيم الأحدب

اقتباس من قصيدة لعينيك برق للعقيق تبسما لـ إبراهيم الأحدب

لعينيك برق للعقيق تبسما

فقابله من سفح المدامع بالدما

وحي نسيما جاء من حي جيرة

هواهم على اهل الهوى قد تحتما

ظباءٌ عذارى قد خلعت بحبهم

والبست ثوبا للخلاعة معلما

وجت بصرف الدر من كنز ادمعي

وان قل من يعطي بذا الدهر درهما

فواصل بهم طول السهاد ولا تنم

فذاك على العشاق امسى محرما

يحاوبني بالطول ليلي لصده

وهل كافر يوما يسالم مسلما

ولست ارى منه لقلبي تخلصا

بغير امتداحي الهاشمي المعظما

نبي قديم الفخر في جامع الصفا

على الانبياء والرسل طرا تقدما

نبي لنا شرف الارض نعله

كما قد سمت قدرا بمعراجه السما

نبي بميدان البلاغة قد جرى

فاعجز فرسان الكلام وافحما

ترفع قدرا عن مقالة شاعر

ولو صاغ فيه الشهب عقدا منظما

وهل ثم للمثني مجال وقد اتى

بمدحته الذكر الحكيم منجما

ولم ترو منه الارض الا لانه

روى عن اياديه الندى والتكرما

وقد سمي الغيث الحيا حيث انه

عراه الحيا من جوده عندما همى

جرى الماء عذباً سائغاً من بناه

لذلك يبيس الغصن في كفه نما

وحيث الحصا في بطن كفيه سبحت

فلا غرو ان حيَّاه ظبي وكلما

لان انكر الكفار آثار فضله

فقد ينكر الشهيد الدراري اخو عمى

بعلياه توراة الحكيم تكلمت

وبشر فيه الخلق عيسى بن مريما

بلا طلب منه رأى الله عندما

دنا فتدلى واعتلى متقدما

فسبحان من اعطاه في الخلد كوثرا

واسرى به ليلا اليه وكلما

بسؤدده ابيضت وجوه لقومه

كما اسود وجه الكفر فيه واظلما

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعينيك برق للعقيق تبسما

قصيدة لعينيك برق للعقيق تبسما لـ إبراهيم الأحدب وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن إبراهيم الأحدب

إبراهيم بن علي الأحدب الطرابلسي. شاعر أديب، ولد في طرابلس الشام، ونصب مستشاراً في الأمور الشرعية لحاكم مقاطعة الشوفين (في لبنان) سنة 1267هـ، ولما نشبت فتنة النصارى والدروز في لبنان سنة 1276 عاد إلى طرابلس، وطلب إلى بيروت سنة 1277 فجعل نائباً في المحكمة الشرعية ثم كاتباً أول فيها، وتولى تحرير جريدة (ثمرات الفنون) ثم انتخب عضواً في مجلس المعارف ببيروت، وتقلد كثيراً من الرتب السلطانية. كان سريع الخاطر ينظم القصيدة في جلسة واحدة. من تآليفه (فرائد اللآل في مجمع الأمثال - ط) ، و (كشف الأرب عن سر الأدب - ط) ، و (تأهيل الغريب - ط) ، و (فرائد الأطواق - ط) مقامات في الأخلاق، و (تسعون مقامة - خ) على نسق مقامات الحريري، و (كشف المعاني والبيان عن رسائل بديع الزمان - ط) وله نحو عشرين رواية وثلاثة دواوين شعرية أحدها (النفح المسكي - ط) ويقدر ما نظمه بثمانين ألف بيت. مات في بيروت.[١]

تعريف إبراهيم الأحدب في ويكيبيديا

إبراهيم الأَحدب (1242 - 1308هـ/1826 - 1891م)، عالم لغوي وأديب صحافي من رواد النهضة العربية. تخصص في العلوم الدينية واللغوية، وجمع بين الفقه والأدب والصحافة، عضو مجلس معارف بيروت.. عمل في المحكمة الشرعية ببيروت حتى أصبح رئيسًا لكتّابها .[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم الأحدب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي