لعمر أبي الحجاج لو خفت ما أرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمر أبي الحجاج لو خفت ما أرى لـ الأقيبل بن شهاب

اقتباس من قصيدة لعمر أبي الحجاج لو خفت ما أرى لـ الأقيبل بن شهاب

لَعَمْرُ أبي الحجاج لو خِفْتُ ما أرى

من الأَمْرِ ما ألفيْتُ تعذِلُني نفسي

فلم أر جيشا غُرّ بالحج قبلَنا

ولم أر جيشا مثلنا غيرَ ما خُرْسِ

خرجْنا لبيتِ اللّهِ نرمي ستورَهُ

وأحجارَهُ زفْنَ الولائدِ في العُرْسِ

دلَفْنا له يومَ الثُّلاثاءِ من مِنى

بجيشٍ كصدرِ الفيلِ ليسَ بذي رأْسِ

فإلا تُرِحْنا من ثقيف ومُلْكِها

نُصَلِّ لأيّام السباسِبِ والنَّحْسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمر أبي الحجاج لو خفت ما أرى

قصيدة لعمر أبي الحجاج لو خفت ما أرى لـ الأقيبل بن شهاب وعدد أبياتها خمسة.

عن الأقيبل بن شهاب

الأُقيبل بن شهاب الكلبي. شاعر، فارس، كان في جيش الحجاج الذي بعثه عبد الملك بن مروان لمقاتلة عبد الله بن الزبير في مكة، وكان الحجاج قد أوهم الجيش أنه منطلق إلى الحج، فنزل الطائف ثم رحل إلى مكة فنصب المنجنيق على جبل أبي قبيس فلما رأى (الأقيبل) ذلك أنكره وقال بذلك شعراً فطلبه الحجاج ليقتله فهرب حتى لحق بدمشق واستجار بقبر مروان بن الحكم فكتب له عبد الملك بن مروان كتاباً إلى الحجاج، إلا أنه شك فيه فقرأه فإذا فيه حتفه ومقتله، فلحق بقومه في باديتهم ولم يزل معهم حتى هلك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي