لعمر أبيك يا ابن أبي مري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعمر أبيك يا ابن أبي مري لـ أبو زبيد الطائي

اقتباس من قصيدة لعمر أبيك يا ابن أبي مري لـ أبو زبيد الطائي

لَعَمرُ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي مُرَيٍّ

لِغَيرُكَ مَن أَباحَ لَها الدِيارا

أَباحَ لَها أَبارِقَ ذاتَ نَورٍ

تَرَعّى القَفّ مِنها وَالعَرارا

بِحَمدِ اللَهِ ثُمَّ فَتى قُرَيشٍ

أَبي وَهبٍ غَدَت بُطُناً غِزارا

أَباحَ لَها وَلا يُحمي عَلَيها

إِذا ما كُنتُم سَنَةً جَزارا

فَتىً طالَت يَداهُ إِلى المَعالي

وَطحطَحَتا المُقطَّعَة القِصارا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعمر أبيك يا ابن أبي مري

قصيدة لعمر أبيك يا ابن أبي مري لـ أبو زبيد الطائي وعدد أبياتها خمسة.

عن أبو زبيد الطائي

حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا بجبل طيء وكان جده (النعمان بن حيّة بن سعنة) قد ولي ملك الحيرة من قبل كسرى. وهو من المعمرين ويروى أنه عاش مائة وخمسين عاماً وأدرك الإسلام واسلم واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه بني طيء وفي بعض الروايات أنه بقي على النصرانية ولم يعتنق الإسلام بينما تقول روايات أخرى أنه أسلم على يد صديقه الحميم الوليد بن عقبة بن أبي معيط. وكان قد رثى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب. ورافق الوليد في اعتزاله علياً ومعاوية فأقام معه نديماً في الرقة ثم توفي بعده بقليل ودفن إلى جانبه هناك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي