لعبت بالشطرنج مع ساحر ال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لعبت بالشطرنج مع ساحر ال لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة لعبت بالشطرنج مع ساحر ال لـ ابن دانيال الموصلي

لَعِبْتُ بالشّطرنجِ مَعْ ساحرِ ال

ألحاظِ ألمى أهيفِ القدِّ

وكانَ دَستي فيه مَنصوبةً

عليهِ فيما رمتُ من قَصدي

راهنتُهُ في قُبلةٍ يَشتفي

بها فؤادي من جوى الوَقدِ

حتّى إذا ما اصطدمَتْ بيننا

جَيشانِ من رومٍ ومن هِندِ

وهبتهُ نَفسي وأعطيتُه

لي فرساً كنتُ بها جُندي

وقمتُ كالمجنونِ من قُمرَةٍ

أُقَبِّلُ الشّاماتِ في الخدِّ

وَصِرتُ كالفيلِ بِخُرطومهِ

يعبثُ بالرِّيحانِ والوردِ

سَعَيتُ كالرخِّ إلى غايةٍ

ورحتُ كالفرزانِ من وجدي

ثمَّ اعتنقنا واصطلحنا وقد

فَرْزَنَ منه بيذَق النّهدِ

وكانَ ودي أنّني بَعدَها

أحلُّ عَقْدَي ذلكَ البَنْدِ

ولم يَكُن دَستي بهِ مانعاً

لأنني عاليةُ المردِ

وقالَ لي إبليسُ خُذ واحداً

والرأي ما قد قالَهُ النّجدي

للهِ ما أَقمَرَ وجهاً لَهْ

مكملاً كالقمرِ السَّعْدِ

فَقُل لَئِنْ قاطعتَ بِالصّدِّ مَنْ

تجني عليهِ ثمَّ تَسْتعدي

أما ترى عَينيَّ مرمادةً

فيكَ مِنَ العبرةِ والشَّهْدِ

فلا تُقاطِعني وَصِلنيِ أيا

ظبيَ نَقاً يَفْتِكْ بالأْسْدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لعبت بالشطرنج مع ساحر ال

قصيدة لعبت بالشطرنج مع ساحر ال لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي