لشتان ما بين المخافة والأمن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لشتان ما بين المخافة والأمن لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة لشتان ما بين المخافة والأمن لـ أبو العتاهية

لَشَتّانَ ما بَينَ المَخافَةِ وَالأَمنِ

وَشَتّانَ ما بَينَ السُهولَةِ وَالحَزنِ

تَنَزَّه عَنِ الدُنيا وَإِلّا فَإِنَّها

سَتَأتيكَ يَوماً في خَطاطيفِها الحُجنِ

إِذا حُزتَ ما يَكفيكَ مِن سَدِّ خَلَّةٍ

فَصِرتَ إِلى ما فَوقَهُ صِرتَ في سِجنِ

أَيا جامِعَ الدُنيا سَتَكفيكَ جَمعَها

وَيا بانِيَ الدُنيا سَيَخرَبُ ما تَبني

أَلا إِنَّ مَن لا بُدَّ أَن يَطعَمَ الرَدى

وَشيكاً حَقيقٌ بِالبُكاءِ وَبِالحُزنِ

تَعَجَّبتُ إِذ أَلهو وَلَم أَرَ طَرفَةً

لِعَينِ امرِئٍ مِن سَكرَةِ المَوتِ لا تَدني

وَلِلدَهرِ أَيّامٌ عَلَينا مُلِحَّةٌ

تُصَرِّحُ لي بِالمَوتِ عَنهُنَّ لا تَكني

أَيا عَينُ كَم حَسَّنتِ لي مِن قَبيحَةٍ

وَما كُلُّ ما تَستَحسِنينَ بِذي حُسنِ

كَأَنَّ امرَأً لَم يَغنَ في الناسِ ساعَةً

إِذا نُفِضَت عَنهُ الأَكُفُّ مِنَ الدَفنِ

أَلا هَل إِلى الفِردَوسِ مِن مُتَشَوِّقٍ

تَحِنُّ إِلَيها نَفسُهُ وَإِلى عَدنِ

وَما يَنبَغي لي أَن أُسَرَّ بِلَيلَةٍ

أَبيتُ بِها مِن ظالِمٍ لي عَلى ضِغنِ

وَمَن طابَ لي نَفساً بِقُربٍ قَبِلتُهُ

وَمَن ضاقَ عَن قُربي فَفي أَوسَعِ الإِذنِ

لَعَمرُكَ ما ضاقَ امرُؤٌ بَرَّ وَاتَّقى

فَذو البِرِّ وَالتَقوى مِنَ اللَهِ في ضَمنِ

وَأَبعِد بِذي رَأيٍ مِنَ الحُبِّ لِلتُقى

إِذا كانَ لا يُقصي عَلَيها وَلا يُدني

شرح ومعاني كلمات قصيدة لشتان ما بين المخافة والأمن

قصيدة لشتان ما بين المخافة والأمن لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي