لسيري في الفلا والليل داج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لسيري في الفلا والليل داج لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة لسيري في الفلا والليل داج لـ صفي الدين الحلي

لَسَيري في الفَلا وَاللَيلُ داجٍ

وَكَرّي في الوَغى وَالنَقعُ داجِن

وَحَملي مُرهَفَ الحَدَّينِ ضامٍ

لِحامِلِهِ وَجودَ النَصرِ ضامِن

وَهِزّي ذابِلاً لِلخَيلِ مارٍ

يُلينُ بِبَزِّهِ صَدراً وَمارِن

وَخَطوي تَحتَ رايَةِ لَيثِ غابٍ

بِسَطوَتِهِ لِصَرفِ الدَهرِ غابِن

وَرَكضي أَدهَمَ الجِلبابِ صافٍ

خَفيفَ الجَريِ يَومَ السَلمِ صافِن

شَديدُ البَأسِ ذو أَمرٍ مُطاعٍ

مُضارِبُ كُلِّ قَرمٍ أَو مُطاعِن

أَحَبُّ إِلَيَّ مِن تَغريدِ شادٍ

وَكَأسِ مُدامَةٍ مِن كَفِّ شادِن

وَحَشّي بِالكُؤوسِ إِلى بَواطٍ

ظَواهِرُهُنَّ غابٌ وَالبَواطِن

وَلَثمِ مُضَعَّفِ الأَجفانِ ساجٍ

بِمُطلَقِ حُسنِهِ لِلقَلبِ ساجِن

وَفِكري في حَياةٍ أَو وَفاةٍ

لِأُرضي كُلَّ فاتِنَةٍ وَفاتِن

فَأُمسي وَالشَوامِتُ بي هَوازٍ

كَما شَمِتَت بِبَكرٍ في هَوازِن

وَلَيسَ المَجدُ إِلّا في مَواطٍ

عَلى هامِ السَماكِ لَها مَواطِن

بِعَزمٍ في الشَدائِدِ غَيرَ واهٍ

وَبَأسٍ في الوَقائِعِ غَيرَ واهِن

وَصُحبَةِ ماجِدٍ كَالنَجمِ هادٍ

يُسِرُّ النَطشَ حِلماً وَهوَ هادِن

وَكُلُّ غَضَنفَرٍ لِلبُؤسِ كامٍ

شَبيهِ السَيفِ فيهِ المَوتُ كامِن

كَريمٍ لا يُطيعُ مَقالَ لاحٍ

غَدا في فِعلِهِ وَالقَولِ لاحِن

تَقِيٍّ مِن ثِيابِ العارِ عارٍ

بِهِمَّتِهِ لِأَنفِ الدَهرِ عارِن

وَعُشرَةِ كاتِبٍ لِلعِلمِ قارٍ

لِحُسنِ الخُلقِ بِالآدابِ قارِن

أَخي كَرَمٍ لِداءِ الخِلِّ آسٍ

وَماءُ الوُدِّ مِنهُ غَيرُ آسِن

وَإِن أَنقَذتَ نَفسَكَ في مَعادٍ

وَصَيَّرتَ العَفافَ بِها مَعادِن

فَما لَكَ في السَعادَةِ مِن مُوازٍ

وَلا لَكَ في السِيادَةِ مِن مُوازِن

شرح ومعاني كلمات قصيدة لسيري في الفلا والليل داج

قصيدة لسيري في الفلا والليل داج لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي