لست ممن يرى الملامة نصحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لست ممن يرى الملامة نصحا لـ ابن دانيال الموصلي

اقتباس من قصيدة لست ممن يرى الملامة نصحا لـ ابن دانيال الموصلي

لَسْت مِمَنْ يرى الملامةَ نُصحا

مِن عَذولٍ بِعذْلهِ قَد ألحّا

لا ولا أبتغي السُّلوَّ ولو بَرَّ

حَ بي الشوقُ في المحبّةِ بَرْحا

كيفَ أَسلو وَمُهجَتي في لهيبٍ

وَجفوني منَ المدامع قَرحَى

في هوى شادنٍ إذا جُدتُ بالرو

حِ سَخاءً يَضِنُّ بالوصْلِ شحّا

كُلُّ يومٍ أموتُ فيهِ وأَحيا

بِلحاظٍ هُنَّ المراضُ الأصِحّا

وبديعٍ يُريكَ منْ شَعْرِهِ الفا

حِمِ ليلاً ووجهِهِ الطلقِ صُبحا

كتبَ الحسنُ فوقَ خَدَّيهِ بالمِسْ

كِ كِتاباً لِشِقوَتي ليسَ يُمحى

بِعذارٍ أقامَ عُذريْ وَمثلي

ليسَ يَلحى عليهِ لو صارَ ألحى

زارَني في الدُّجى اختفاءً فَنَمّت

نسمةُ الرِّيحِ عنهُ طيباً ونَفحا

وتَثَنّى مثلَ القَضيبِ وكادَتْ

فوقَه تَصْدَحُ الحمائِمُ صَدْحا

فاعتَنَقْنا حتى اغتدى وردُ خدَّيْ

هِ بِطَلِّ الحياءِ يقطُرُ رشحا

واجتَلَينْا الهلالَ والحقفَ والغُص

نَ جَميعاً وَجهاً وَرَدْفاً وكشحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لست ممن يرى الملامة نصحا

قصيدة لست ممن يرى الملامة نصحا لـ ابن دانيال الموصلي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن دانيال الموصلي

الحكيم بن شمس الدين محمد بن عبد الكريم بن دانيال بن يوسف الخزاعي الموصلي الكحال. شاعر ولد في الموصل وتربى بها وتلقى مبادئ العلوم، حيث كانت زاخرة بالعلوم والعلماء وبعد دخول المغول إلى الموصل سنة 660هـ تركها إلى مصر حيث اتخذ حرفة الكحالة التي لقب بها. ودرس الأدب على الشيخ معين الدين القهري، فصار شاعراً بارعاً فاق أقرانه واشتهر دونهم في نظمه ونثره. وقد كان حاد الطبع عصبي المزاج، سليط اللسان. له (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن دانيال الموصلي في ويكيبيديا

شمس الدين محمد بن دانيال بن يوسف بن معتوق الخزاعي الموصلي، لقب بـ الشيخ والحكيم (أم الربيعين، الموصل، 647 هـ / 1249م - القاهرة، 18 جمادي الآخرة 710 هـ / 1311م)، طبيب رمدي (كحال) وشاعر وفنان عاش في العصر المملوكي وبرع في تأليف تمثليات خيال الظل وتصوير حياة الصناع والعمال واللهجات الخاصة بهم وحاكى بطريقة مضحكة لهجات الجاليات التي كانت تعيش في مصر في زمنه. من أشهر تمثلياته التي لا تزال مخطوطاتها موجودة «طيف الخيال»، و«عجيب غريب» و«المتيم وضائع اليتيم». تعتبر أعماله تصوير حي لعصره. وصفه المؤرخ المقريزى بأنه كان كثير المجون والشعر البديع، وأن كتابه طيف الخيال لم يصنف مثله في معناه.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي