لست للراح صاحبا ورفيقا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لست للراح صاحبا ورفيقا لـ محمد سعيد الحبوبي

اقتباس من قصيدة لست للراح صاحبا ورفيقا لـ محمد سعيد الحبوبي

لست للراح صاحباً ورفيقا

فدع الكأس لا تدر لي رحيقا

واسقني من لماك علّاً فعلي

من لماك الشنيب أن ألا أفيقا

وأدر يا فداك نفسي وأهلي

مبسماً ضم لؤلؤاً وعقيقا

يشبه الشهب في ثناياً عذاب

تستعير البروق منه البريقا

قلت للريح لا أبا لك هلا

جزت بالجزع عالجاً وعقيقا

فلنا بالعقيق من أرض نجد

رشأ قد أذاب قلبي حريقا

هو يلقى من الهوى ما لقينا

فلقد كان عاشقاً معشوقا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لست للراح صاحبا ورفيقا

قصيدة لست للراح صاحبا ورفيقا لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها سبعة.

عن محمد سعيد الحبوبي

محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]

تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا

السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي