لرسوم الحمى عليه حقوق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لرسوم الحمى عليه حقوق لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة لرسوم الحمى عليه حقوق لـ ابن نباتة المصري

لرسوم الحمى عليهِ حقوق

مدمعٌ فائضٌ وقلبٌ خفوق

ذاكَ يغني مولاه إن يسفح الغي

ث وهذا أن تستهلّ البروق

أينَ عيشي والشمل فيه جميع

ومراحِي وما استقلّ الفريق

يا ديار الشهباء احمرّ دمعي

كلّ يومٍ إلى هواكَ سبوق

كلما أسعر الغضا قلب صبّ

سالَ من جفنِه عليكَ العقيق

إن داراً كمسجد بصفيِّ الد

ين يقضي بأن دمعي خلوق

الأديب الذي به أدّب الده

ر فما يشتكى لديه عقوق

والعريق الذي تسامت فروع

من علا بيته وساخت عروق

فاضلٌ لقطنا له مفرق الحم

د وفي بحره الخضمّ غريق

ذو نظام له إذا قصر النا

س على هامة السهى تحليق

ومعالٍ لو رامها نجم أفق

عاقه عن لحاقها العيوق

ووداداً إذا جفا الصحب يدنو

وإذا كدّر الزمان يروق

ويرى لي حقًّا عليه وهيها

ت له لا لحقيَ التحقيق

هو والله سابق ليَ برًّا

وثناءً وغيره المسبوق

قامت الناس في لقاه على سا

ق وقامت لحلية الشعر سوق

فأبوه عبد العزيز المرجَّى

وأخوه زهر الرِّياض الشقيق

وقصيد منه أتى ببديع

هو حرُّ المقال وهو رقيق

وخليق بجدّه الحسن فاعجب

لجديدٍ يلقاك وهو خليق

حبس الغيَّ عن وفاه يراعى

بثلاثٍ كأنه مخنوق

كلّ بيتٍ كأنه حان سكرٍ

حيث صفى سلافه الرَّاوُوق

ثم نادوا إلى الصبوح فقامت

قَينة في يمينها إبريق

أيّ نظم صافي الحديث إذا ما

عاقرته الألباب قيل عتيق

شرح ومعاني كلمات قصيدة لرسوم الحمى عليه حقوق

قصيدة لرسوم الحمى عليه حقوق لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي