لحى الله مولى السوء لا أنت راغب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحى الله مولى السوء لا أنت راغب لـ أبو العباس الأعمى الملكي

اقتباس من قصيدة لحى الله مولى السوء لا أنت راغب لـ أبو العباس الأعمى الملكي

لحى الله مولى السوء لا أنت راغبٌ

إليه ولا رامٍ به من تحاربهْ

وما قرب مولى السوء إلا كبعده

بل البعد خيرٌ من عدوٍ تقاربهْ

من الناس من يدعى صديقاً ولو ترى

خبية جنبيه لساءك غائبهْ

يمن ولا يعطي ويزعم أنه

كريم ويؤتى لؤمه وضرائبهْ

وإني وتأميلي جذيمة كالذي

يؤمل مالا يدرك الدهر طالبهْ

يمنون ما يعطي العلاء بن طارقٍ

علي وما يشقى به من يحاربهْ

فأما إذا استغنيتم فعدوكم

وأدعى إذا ما غصَّ بالماء شاربهْ

فإن يك قومي أهل شاءٍ وجاملٍ

ومالٍ كثير لا تعد مساربهْ

فمالي في أموال قومي حاجةٌ

ولا عزهم ما عاجل الظل آيبهْ

وكنتم كغيث الرك من يرع دونه

يقصر ومن يطلب حياً فهو جادبهْ

فما تركت أحلامكم من صديقكم

لكم صاحب إلا قد ازور جانبهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحى الله مولى السوء لا أنت راغب

قصيدة لحى الله مولى السوء لا أنت راغب لـ أبو العباس الأعمى الملكي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو العباس الأعمى الملكي

السائب بن فرّوخ. مولى بني جذيمة بن عدي بن الديل، أصله من أذربيجان، ومولده ومنشؤه في المدينة، ثمّ اِنتقل إلى مكّة فلم يفارقها حتّى نفاه عبد الله بن الزبير إلى الطائف. وكان من شعراء بني أميّة شديد التعصّب لهم منحرفاً عن حبّ آل البيت، وله شعر في رثاء عبد الله بن الزبير، رغم أنه هجا آل الزبير. وكان بنو أميّة يرسلون إليه الهدايا بمكّة وكذلك القرشيين خشية لسانه. وهو من أهل الحديث روى عن مجموة من الصحابة. وأدرك أبو العباس خلافة المنصور العباسي ولعل وفاته كانت قبل 140هـ.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي