لحظك في الفتك هو البادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحظك في الفتك هو البادي لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة لحظك في الفتك هو البادي لـ ابن نباتة المصري

لحظك في الفتكِ هو البَادي

يا فتنة الحاضر والبادي

فلا تلمْ لحظاً جرحنا بهِ

خدّك يا جارح أكباد

يا من لهُ لامٌ على وجنةٍ

زادت عليها غلَّة الصَّادي

سرقتَ من عيني كحل الورى

ونمتَ عن دمعِي وتسهادِي

إنْ تسخنُ الأدمعُ عيني فقدْ

طالَ لِذاكَ الحرِّ تردادِي

حمام دمعي في الهوى نافقٌ

بكوكبٍ للخدِّ وقَّاد

وعاذلي الواعظ في صبوتي

كأنَّما يأتي بميعاد

فدأبهُ العذلُ ودأبي البكى

مسلسلاً يروى بإسناد

يرومُ للصب هدًى وهو في

وادٍ وقلب الصبّ في واد

أهلاً بسفَّاحِ دموعي ولا

أهلاً من العاذلِ بالهادي

وحبَّذا حيث زمان الصبى

لهوي بذاكَ الشادنِ الشادي

أجني على خدَّيهِ أو أجني

ورداً على أهيفٍ ميَّاد

وردِي لثمُ الخدِّ لا كأسه

فلستُ للكأسِ بورَّاد

يا لكَ من وصلٍ قصير المدى

أبكِي عليهِ طولَ آمادِي

إن لم أكنْ قد شبتُ من بعده

في عامِ عشرينَ ففي الحادي

يا زمن اللهو وعصرَ الصبى

سقاكَ صوب الرَّائح الغادي

كما ابتدى صوب عليٍّ على

وفدِ الرَّجا والفضل للبادي

علاء دين الله غيث الندى

غوث المنادِي قمر البادي

ذو الفضل من ذات ومن نسبة

والمجد لا يحصى بتعداد

والقول من مسند سحبانهِ

والفعل من مسند حمَّاد

والبيت مرفوعٌ لفارقهِ

ما بين أنجابٍ وأنجاد

رماح أيديهم وأقلامها

أعماد ملكٍ أيّ أعماد

أما ترى يمنى عليٍّ بما

خطَّته رجوى كلّ مرتاد

ذات يراعٍ في الجدا والعدا

داعٍ لتجنيس العلى عاد

فرعٌ نحيفٌ وهو وافي الحيا

لكلِّ وافي القصد وفَّاد

لمشرقٍ من مغربٍ ظلّه

دعْ غايتي مصرٍ وبغداد

سطوره طوراً ربى زاهراً

وتارةً أغيال آساد

ولفظهُ التبرِيّ أو جودهُ

جلته أسماعي وأجيادِي

كم سافرت في الجودِ أمواله

يحدو بها من مدحهِ حاد

فالغيث من غيظٍ بها عابسٌ

والبحر في خبطٍ وازْدِباد

كم فضَّلت آلاؤهُ فاضلاً

واسْتعبدت ألفَ ابن عبَّاد

كم حفظت من فقهِ آرائهِ

بحوث إكمالٍ وإرشاد

كم أحسنت أزهار آدابهِ

لمدحهِ الزَّاهر إمدادِي

وربَّما أدبني معرضاً

فكان تثقيفاً لمناد

أعرض عنِّي مرةً مرةً

فاعْترضت أنكال أنكادِي

وبانَ لي هوني على سادتي

حتَّى على أهلِي وأولادِي

ورفقة أحزانِي بينهم

إخماِد ذهني أيّ إخماد

كنتُ أباً جيّد كتابهم

فصرتُ في قسم أبي جاد

وخفَّ ذهني فكلامي على الأ

قلامِ ميتٌ فوقَ أعواد

حتَّى إذا عادَ إليَّ الرِّضى

عادَ بحمدِ الله سجادي

وعدت في نظم إلى سبّقٍ

يعرفها النظَّام من غاد

وزاد تأميرِي فما أرتضي

أبا فراس بعضَ أجنادِي

وأصبح الشامت بي حاسداً

في حالِ إصْدارِي وإيرادِي

بالرُّوح أفدِي سيِّداً خائفاً

عليَّ في قربي وإبعادي

كثرَ أعدائي بإعراضهِ

وفي الرِّضا كثرَ حسَّادي

وليهنه العيد على أنَّ في

لقياهُ أعياداً لأعيادِي

نداه في الخلقِ ومدحي له

غذاء أرواحٍ وأجساد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحظك في الفتك هو البادي

قصيدة لحظك في الفتك هو البادي لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة و أربعون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي