لحدث بنتي بيدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحدث بنتي بيدي لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة لحدث بنتي بيدي لـ محي الدين بن عربي

لحدث بنتي بيدي

لأنها ذو جسدي

أنا على حكم النوى

فليس شيءٌ بيدي

مقيد في وقتنا

ما بين أمسٍ وغدِ

جسمي لُجين خالصٌ

حقيقتي من عسجدِ

كالقوس نشئي ولذا

عينُ قوامي حيدي

يقول ربي إنه

خلقني في كبد

فكيف أرجو راحة

ما دمت في ذا البلد

لولاه ما كنتُ أنا

ذا والدٍ وولد

ولم يكن لي كفؤاً

كخالقي من أحد

فالنعتُ نعتٌ واحدٌ

في عينِ ذاتِ العدد

وإنني لخالقي

في خلقنا كالعدد

فحل إلهي بيننا

في الكون لا المعتقد

بنشأةٍ ثابتة

يصحُّ منها سندي

في أنني مثلكمُ

وأنت لي مستندي

بالفرض لا إني أنا

مثل وهذا رشدي

نفيت عني المثل في

شورى وذا معتقدي

وجنتي عالية

مع الحسانِ الخرّد

وإنما قال به

كما لنا في المقصد

طبيعةُ الكون له

أهل وعينُ الأحد

بعلٌ لها فاجتمعا

على وجودي وقد

ما قلت ذا عن نظر

قد قام بي في خَلَدي

وإنما قرَّره

عندي رسولُ الصمد

فكان يملي وأنا

أكتب عنه بيدي

وهكذا الأمر ولا

يعرفه من أحد

غيرُ إمامٍ سابق

بالخير أو مقتصد

والغيرُ لا يعرفه

في الحال بل في الأبد

وكلُّ فرع راجع

لأصله لم يزد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحدث بنتي بيدي

قصيدة لحدث بنتي بيدي لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي