لحا الله الجزيرة من بلاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لحا الله الجزيرة من بلاد لـ ابن نباتة السعدي

اقتباس من قصيدة لحا الله الجزيرة من بلاد لـ ابن نباتة السعدي

لَحا اللهُ الجزيرَةَ من بلادٍ

ولا حَيّا مُحيّاها بمُزْنِ

فإنّ بها يقيني عاد شَكّاً

وأصدقُ من يقينِ الناسِ ظَنّي

دعا حَوذانُها إبلي فقالتْ

ألا لا أشْتري عُشْباً بمَنِّ

وتهتِفُ بي ألا تمْتاحُ أهْلي

أأَهْلِكُ ليتَ أمي لم تلِدْني

فضُمّي يا نَصِيْبِيْنُ الحَواني

على ما فيكِ من طيبٍ وحُسْنِ

فلو في القَيظِ جِئتُكِ رَهنَ عَشْرٍ

لما ألقيتُ في الهِرْماسِ شَنّي

ولا استقيتُ فيكِ سوى العَوالي

وبِيضِ الهندِ من ضَربِ وطَعْنِ

بلادٌ ما رأيتُ بها صديقاً

ولا النصلَ الذي يَحويهِ جَفْني

أَبيضَ المشرفيةِ إنّ سيفي

رعى للهامِ ما لم يَرْعَ منّي

ولو ذاقَ المَذلّةَ من نَميرٍ

أصابَ بني عُقيلٍ بالتّجَنّي

فتطمعُ أن تَمَلّكَ بالتَواني

وقد عرّضتَ حالكَ للتظنّي

ولم ترْعَ اللّبيبَ بمُلْجَماتٍ

تَبُذُّ تجاربَ الرجلِ المُسِنِّ

فإما أنْ تَزورَ بني عديٍّ

وفي رِجْليكَ أحْجالٌ تُعني

وإمّا أن تزُورَهُمُ بجيشٍ

يُصَدَّقُ كلّما زَعَمَ التّمنّي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لحا الله الجزيرة من بلاد

قصيدة لحا الله الجزيرة من بلاد لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن نباتة السعدي

عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]

تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا

ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي