لج في غيه القديم المماني
أبيات قصيدة لج في غيه القديم المماني لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي
لجَّ في غَيّهِ القديمِ المُماني
من جُنونِ الصبا ولاتَ أوانِ
لجَّ في غَيَّهِ ولَجَّ بهِ الهُترُ
لعِرفانِ دارِساتِ المَغاني
لِمَغانٍ عرَفتُ منها رسوماً
بينَ هضبِ القلاتِ فادرّمانِ
فالدِماثِ التي بمَدفَعِ أعلى
الجزعِ ذي الطلحِ جزعِ وادي الجنانِ
فإليَ هضبَةِ الجموعِ فَذي الأو
تادِ فالجَنبَتَينِ من أينيانِ
عشتُ فيها من بعدِ عشرٍ وعشرٍ
بعدَ سبعٍ خلونَ بعد ثمانِ
فتَوَهَّمتُ آيَهُنَّ كباقي
الوشمِ في الكفِّ أو كجَفنِ اليَماني
كَم أمَحَّت وَكَم ألحّ عليها
من مُلِثِّ الدجونِ منذُ زمانِ
كلذُ حنّانَةٍ دلوحٍ سحوحٍ
مَدَّها هيدبٌ أجشُّ يمانِ
فَقِفا وابكيا ولا تعذِلاني
لا ولا تعجَلا ولا تُعجِلاني
واحبِسا واسفَحا وكُّا وبُثّا
واربَعا واجزَعا لمَن تصحبانِ
واسألا الطَلحَ عن معالمِ عهدَي
حيها مِن ملاعبٍ ومَبانِ
فعَسى الطلحُ إن يجيبَ فعِندَ
الطلحِ لو ردَّ خُبرُهُم بالبيانِ
دارُ هندٍ وكلِّ رئدٍ لهندٍ
خدلةٍ طفلَةٍ عروبِ هجانِ
ذاك دهرٌ مضيَ ومَرُّ الليالي
من تعاطاهُ يُبلهِ الملوانِ
حينَ عصرُ الشبابِ ألقى عليها
من قلاصِ الصبا بكُلِّ جرانِ
إذ لداتي صغرُ الخدودِ وإذ
أعيُنُ عينِ المها إلَيَّ روانِ
بيَدي رايَةُ الصِبا والهوى إن
أنا لم أدعهُ إليها دعاني
إنَّ بي ما عَلِمتُها وكفاني
يا خليلَيَّ بعضُ ما تعلمانِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لج في غيه القديم المماني
قصيدة لج في غيه القديم المماني لـ محمد بن الطلبه اليعقوبي وعدد أبياتها تسعة عشر.