لجمعية التوفيق مجد وإجلال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لجمعية التوفيق مجد وإجلال لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة لجمعية التوفيق مجد وإجلال لـ حسن حسني الطويراني

لجمعية التوفيقِ مجدٌ وإجلالُ

ففي ظله ظلت مع العز تختالُ

سِرى عدلُه في مصره فاغتدى الهَنا

وَشاهدُه في عصره الحالُ والقال

جَرى حكمه في ملكه بمشيئةٍ

يؤيّدها عزمٌ لما شاء فعّال

فعادت رعاياه بآثار فكره

مؤثرةً تزهَى وتنجح آمال

بهِ اجتمعت بعد افتراقٍ قلوبُهم

وَأَلَّفهم فضلٌ كَأَنهمُ آل

أَعانهمُ من جاهه فتعاونوا

عَلى البرّ وَالتقوى فعزوا بما نالوا

وشرّفهم لما أَنابوا وَأَخلصوا

وَأَرضاهمُ لما لمرضاته والوا

فدام لهذا الملك توفيقُ ربه

بدولته في الكَون تُضرَب أَمثال

وَبُشرى لَها جَمعيةٌ قَد تشرّفت

بِثاني وَليّ العَهد فاعتزَّ إقبال

عَلى الجدّ وَالجَدوى توطَّد أُسُّها

وَوحّدَها حزمٌ وَعَزم وَإفضال

لذاك اعتلت شَأواً وَعزت مكانةً

وَأَضحت حَديثاً سَوف تَتلوه أَجيال

وَمقبل علياها يُنادي مؤرّخاً

لجمعية التَوفيق مَجدٌ وَإجلال

شرح ومعاني كلمات قصيدة لجمعية التوفيق مجد وإجلال

قصيدة لجمعية التوفيق مجد وإجلال لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي