لبست عزاء عن لقاء محمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لبست عزاء عن لقاء محمد لـ صريع الغواني

اقتباس من قصيدة لبست عزاء عن لقاء محمد لـ صريع الغواني

لَبِستُ عَزاءً عَن لِقاءِ مُحَمَّدٍ

وَأَعرَضتُ عَنهُ مُنصِفاً وَوَدوداً

وَقُلتُ لِنَفسٍ قادَها الشَوقُ نَحوَهُ

فَعَوَّضَها حُبُّ اللِقاءِ صُدودا

هَبيهِ اِمرءاً قَد كانَ أَصفاكِ وِدَّهُ

فَماتَ وَإِلّا فَاِحسِبيهِ يَزيدا

لَعَمري لَقَد وَلّى فَلَم أَلقَ بَعدَهُ

وَفاءً لِذي عَهدٍ يُعَدُّ حَميدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لبست عزاء عن لقاء محمد

قصيدة لبست عزاء عن لقاء محمد لـ صريع الغواني وعدد أبياتها أربعة.

عن صريع الغواني

مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي