لا يظنن معشري أن بعدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا يظنن معشري أن بعدي لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة لا يظنن معشري أن بعدي لـ صفي الدين الحلي

لا يَظُنَّنَّ مَعشَري أَنَّ بُعدي

عَنهُمُ اليَومَ موجِبٌ لِلتَراخي

بَل أَبَيتُ المُقامَ بَعدَ شُيوخي

ما مُقامُ الفِرزانِ بَعدَ الرَخاخِ

أَينَما سِرتُ كانَ لي فيهِ رَبعٌ

وَأَخٌ مِن بَني الزَمانِ أُؤاخي

وَإِذا أَجَّجوا الكِفاحَ رَأوني

تابِعاً في مَجالِها أَشياخي

رُبَّ فِعلٍ يَسمو عَلى شامِخِ الشُم

مِ وَقَولٍ يَسمو عَلى الشَمّاخِ

حاوَلَتني مِنَ العُداةِ لُيوثٌ

لا أَراها بَعوضَةً في صِماخي

قَد رَأوا كَيفَ كانَ لِلحَبِّ لَقطي

وَفَراري مِن قَبلِ فَقسِ الفِخاخِ

إِن أَبادوا بِالغَدرِ مِنّا بُزاةً

وَيلَهُم مِن كَمالِ ريشِ الفِراخِ

سَوفَ تَذكو عَداوَةٌ زَرَعوها

إِنَّها أُلقِيَت بِغَيرِ السِباخِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا يظنن معشري أن بعدي

قصيدة لا يظنن معشري أن بعدي لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي